رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خالد الجندي يهاجم المسرفين في مياه الوضوء.. ويوضح كيف كان وضوء النبي

فيتو
عرض الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المُد (المكيال) النبوي الذي هو عبارة عن نموذج يحاكي الإناء الذي كان يتوضأ منه النبي –صلى الله عليه وسلم-، على الهواء والذي حصل على إجازة به من علماء المدينة المنورة. 



وضوء النبي

وأضاف "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن المُد مكتوب عليه أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ بمعيار هذا المُد، ويغتسل بمعيار الصاع وهو عبارة عن 4 أمداد عن الإمام مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، بينما أبو حنيفة يعتبر الصاع 6 أمداد.


مكيال وضوء النبي

وأكد أن النبي أكمل الناس إيمانًا ووضوءً وعبادة وتقى كان يتوضأ بمعيار المُد الذي يعادل 600 مل مياه مقدار زجاجة مياه صغيرة، ونحن نتوضا بخزان مياه .


الإسراف في مياه الوضوء

وأكد: أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يتوضأ بحجم زجاجة مياه صغيرة، ونحن نتوضأ بـ 30 مُدا، وبعضنا يخالف سنة النبي في الوضوء، ونحن مقبلين على مشكلة مياة حقيقية ودخلنا بحزام الفقر المائي، ولابد أن نوفر الرزق الذي ساقه الله لنا، معقبًا: "لا تسرف في المياه ولو كان من نهر جاري، إحنا بنتوضأ بقد إيه، ونستهلك مياه قد إيه علشان تغسل أسنانك بالمعجون وتحلق دقنك".


خصوصية النبوة

وقال الشيخ خالد الجندى في لقاء سابق، إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان لديه أسباب كثيرة تدعوه للأمر بالشيء أو النهي عنه وليس بالضرورة أن تكون الحلال والحرام.


وتابع الجندى: "الرسول قد يكون امتنع عن فعل شيء لا لأنه حرام وإنما تعافه نفسه مثل أكل الضب، أو امتناعه عن أكله من أموال الصدقة وهذا يرجع لخصوصية النبوة، فالأمر لا يتعلق بالتحريم".


وتابع:"ترك النبى لبعض الأمور ليس دلالة التحريم".


البيت من حق الزوجة

وأكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في لقاء سابق، أن القرآن الكريم نسب البيت إلى المرأة وليس الرجل حتى مع زوجات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

واسترشد "الجندي" خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع علي قناة "دي إم سي" بقول الحق عز وجل:"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا".

الفاحشة

وشدد على أن المرأة لا تخرج من بيتها حتى بعد الطلاق إلا بعد إتمام العدة؛ لأن الذي يتركها يعلن على الملأ أنها فعلت فاحشة، معقبًا: "الرجل هو الذي يخرج من البيت خلال فترة العدة، والمرأة لا تخرج من بيتها إلا لو فعلت فاحشة".
Advertisements
الجريدة الرسمية