رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نصيحة ذهبية للحفاظ على استقرار الحياة الزوجية

فيتو
تدخل الأهل في الحياة الزوجية، من المشكلات الكبيرة والمنتشرة فى عصرنا الحالى، وللأسف تسببت فى ارتفاع نسب الطلاق، حيث تحول الأم أن تفرض سيطرتها على ابنها وزوجته وكذلك على ابنتها وزوجها، وهو ما يثير العديد من المشكلات.


وقالت الدكتورة ريهام الهواري استشارى مهارات التواصل، أن الأم تظل مرتبطة بأبنائها، حتى بعد زواجها، وهو ما يجعلها تتدخل فى حياتهم الزوجية عن دون قصد فهى غريزة، لارتباط الأم بأبنائها، ولكن على لأبناء هنا أن يحاولوا أن لا يخضعوا لتأثير الأم خاصة إذا كان الأمر يخص الزوج أو الزوجة حتى تستقر الحياة الزوجية.

طريقة معاملة الزوج
وأضافت "ريهام"، فى لقائها ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، أنه استقرار الحياة الزوجية يقوم على عدم تدخل الأهل فى حياة أبنائهم، وللأسف بعض الأمهات التى تتدخل فى حياة أبنائها، يكون نابع من معاملة زوجها لها، فتحاول أن تعوض ذلك مع الابن، وأيضا عندما تدخل فى حياة البنت تحاول أن ترسم لابنتها الحياة التى كانت تريد أن تعيشها مع زوجها، وللأسف هو تصرف يكون عن دون قصد.

وأوضحت ريهام الهواري، أنه للأسف تصرفات الأهل مع بعضهم يتوارثها الأبناء بالتبعية، فالأب الذى يضرب زوجته يقوم ابنه بنفس الفعل فى المستقبل مع زوجته، والأم سليطة اللسان مع زوجها، تقوم ابنتها بنفس الفعل مع زجها فى المستقبل وهكذا، فالتصرفات يتوارثها الأبناء.



وقال استشارى مهارات التواصل، أنه رغم اتفاق بعض الأزواج على عدم تدخل الأهل، إلا أنه مع أول مشكلة تحدث بينهم يقوم العقل الباطن باسترجاع طريقة الأهل، من حيث "ماما لما حصلها كده عملت كده"، ويقوم بإتباع نفس الطريقة عن دون قصد، لذا على الأم والأب من البداية التعامل على أساس المودة والرحمة حتى يكون أبناؤهم أسوياء نفسيا، وتجنب إظهار أى خلافات أمامهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية