رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مفاجأة.. مرضى الحساسية أقل عرضة لخطر الإصابة بكورونا

الحساسية
الحساسية
مع زيادة التخوفات من الموجة الثانية من فيروس كورونا بعد إعلان الحكومة العديد من التدابير والإجراءات الاحترازية ورفع استعداداتها خوفا من زيادات الإصابات بالوباء، زاد اهتمام المصريين بالمرض، واحتلت أعراض فيروس كورونا، وأعراض كورونا الجديدة، قائمة الأعلى بحثا بين المصريين.


الدكتورة آلا ريجيخ، تؤكد أن السعال وضيق التنفس من الأعراض المحتملة لفيروس كورونا ولكن هناك على الأقل 25 مرضا لها نفس الأعراض، مثل الحساسية.

وتشير الدكتورة ريجيخ، أخصائية أمراض الحساسية والمناعة، بحسب روسيا اليوم إلى أن أعراض الحساسية الموسمية، يمكن أن تكون مشابهة لأعراض "كوفيد-19": السعال وضيق التنفس، فإذا كانت هذه الأعراض تتكرر سنويا عند الشخص، فإنها تشير إلى أنه يعاني من الحساسية، والآن يمكن أن يسبب هواء الخريف البارد نفس الأعراض.

الطبيبة الروسية توضح أنه يمكن أن تكون المادة المسببة للحساسية بروتين أو مادة قادرة على ربط البروتين لتصبح مادة مسببة للحساسية أيضا. والبرد- هو هواء ولا يمكن أن يكون مسببا للحساسية. ولكن عند وجود علامات التهاب مزمن للحساسية، يصبح محفزا لرد الفعل -الحساسية".

وتضيف من أسباب الحساسية في الخريف الفطريات وقراد الغبار، قائلة: "نحن حاليا في موسم الأمطار، لذلك تنشط فطريات العفن، التي تعتبر مسببات الحساسية الهوائية التي تزداد في الأماكن التي يتعفن فيها شيء ما. وعلاوة على هذا، إذا كان الشخص يعاني من الحساسية من حبوب اللقاح، فقد يسبب تساقط أوراق الأشجار ظهور نفس الأعراض، وخاصة عند تعفنها على الأرض. ومع التدفئة يتكاثر قراد الغبار. وعند وجود حساسية منه، وهذا نوع الحساسية الأكثر انتشارا في أوروبا، تظهر أعراض التهاب الأنف والربو".

وتؤكد الأخصائية، على أن هذا لا يعني أن الذين يعانون من الحساسية لديهم حصانة ضد "كوفيد-19"، ولكن أقل عرضة بعض الشيء للإصابة بالأمراض الفيروسية، مشيرة إلى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أقل عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية، والسرطان. لأن ما يسمى الغلوبيولين المناعي مرتفع عندهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية