رئيس التحرير
عصام كامل

مش هيتغير بعد الجواز.. طرق التعامل مع الاختيار الخاطئ في حياتك | فيديو

فيتو
الارتباط والعثور على النصف الآخر من أكثر الأمور التي تشغل عقول وقلوب الفتيات، فكل امرأة تحلم باليوم الذي تعيش فيه قصة حب تهز كيانها، وتعيش من خلالها حالة من السعادة، فتجد من يشعر بها، ويتفهمها ويكون بجانبها في كل تفاصيل حياتها.


أحيانا يكون الاختيار خاطئا، والطباع بينها وبين من اختاره قلبها مختلفة بشكل مزعج، ولكن بعض الفتيات تعاند وتصر على الاستمرار في هذه العلاقة، على أمل التغيير، وتحاول بشتى الطرق أن تغير طباعه بما يتماشى مع طباعها.

ومن خلال حلقة برنامج "أسرار السعادة"، الذي تقدمه الزميلة ريهام الصواف الصحفية ببوابة فيتو، والباحثة في العلاقات الإنسانية والعاطفية، تستعرض حقيقة الاختيار الخاطئ لشريك الحياة، وتبعيات هذا الاختيار الخاطيء، وكيفية التعامل مع الحبيب والشريك عندما نكتشف أن طباعه تختلف بشكل كبير مع طباعنا.

كذلك تستعرض من خلال الفيديو الفرق بين الطباع الإنسانية، وبين العادات والسلوكيات؛ فالطباع لا يمكن أن تتغير طالما الإنسان شب وكبر، وتخطى مرحلة المراهقة والنضج، فتشكيل الطباع يكون في مرحلة الطفولة فقط، فمن شب على شيء شاب عليه، فطالما أن الشخص كبر ونضج على طباع كالبخل أو الكرم، أو العصبية أو الشك أو عدم تحمل المسئولية، ستظل تلك الطباع ملتصقة به طيلة حياته.

أما ما يمكن تغييره في الشخص، فهو سلوكياته وعاداته، مثل التدخين، شرب السجائر، الاستيقاظ مبكرا أو متأخرا، وغيرها من العادات الشخصية، والتي يمكن تغييرها.

ولذلك لابد أن تدرك كل فتاة أنها عندما ترتبط بشخص لن تنجح مهما حاولت في تغيير طباعه، فإما أن تحاول أن تتأقلم معها، وتتعامل معها، وتتقبله كما هو، وتجد صيغة تفاهم بينها وبين الشريك من خلال تلك الطباع، أو أنها تنهي العلاقة، حتى لا تسبب التعاسة لها، وللشريك التي تحاول طوال الوقت تغييره، ولا تتقبله كما هو.
الجريدة الرسمية