رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفوق جراحات زرع الكلى على الغسيل في علاج أمراض الكلى المزمنة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكدت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية أن جراحات زرع الكلى تعد الخيار العلاجي الأفضل لمريض الكلى المزمن، والذي يعاني من قصور في وظائف الكلى، مقارنة بالغسيل الكلوي الذي يؤدي في نهاية المطاف بالمريض إلى الخضوع لجراحات زرع الكلى، حيث أجريت نحو 35 ألف جراحة في فرنسا عام 2014، ونحو 44 ألف حالة غسيل كلوي.


ويعد مرض السكر وضغط الدم المرتفع والأمراض المتعلقة بهما في مقدمة الأسباب وراء زيادة فرص الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، فضلًا عن الدور الذي تلعبه الجينات الوراثية وأمراض ضعف المناعة في هذا الصدد.

وتشير البيانات إلى إجراء نحو 59 ألف جراحة زرع كلى في بريطانيا في 2014، مقابل 79 ألفًا في فرنسا، مما يتطلب معه إقلاع المرضى عن التدخين ومزاولة نشاط جسماني معتدل مع فقدان الوزن الزائد. وفي 2015، أجريت نحو 3 آلاف و486 جراحة زرع كلى في فرنسا، 547 منها من متبرع على قيد الحياة في ظل قائمة انتظار تمتد ما بين العامين إلى الأربعة أعوام.

يأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه العديد من أطباء المسالك البولية والكلى أن الغسيل الكلوي يعد علاجًا حيويًا وإجباريًا ولكنه مكروها، فيجب ألا يخضع المريض له إلا في الضرورة القصوى أو لوجود خطورة من خضوعه لجراحة الزرع.
Advertisements
الجريدة الرسمية