رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على اعراض التهاب البنكرياس و5 اطعمة تحميك منه

التهاب البنكرياس
التهاب البنكرياس
من المشاكل الصحية التي قد يواجهها البعض، هي التهاب البنكرياس، والذي يمكن اكتشافه من خلال ملاحظة بعض الاعراض التي تنذر بالإصابة، وتأتي أهمية البنكرياس لوظيفته التي يقوم بها في الجسم؛ فهو الذي ينتج الأنسولين للسيطرة على مستويات السكر في الدم، وإنتاج الإنزيمات للمساعدة في هضم الدهون والبروتين، كما أنه يساعد الجسم في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي يأكله والاستفادة منه بشكل جيد.



وتشير دكتورة لورا باولا استشاري التغذية العلاجية، أن الإصابة بالتهاب البنكرياس، يكون سببه؛ إما الإصابة بحصوات المرارة، أو إدمان المشروبات الكحولية، ويصاب الرجال بهذا الرجل، أكثر من النساء.

تضيف دكتورة لورا، أن هناك العديد من الأعراض التي تنبئ بالإصابة بالتهاب البنكرياس، والتي تستعرضها في السطور التالية.

الشعور بالغثيان والقيء
الانتفاخ
آلام حادة في أعلى البطن، مع آلام في الظهر، وخاصة عند تناول أطعمة دسمة وعالية الدهون.
تسارع ضربات القلب.

وتؤكد دكتورة لورا، أنه يمكن حماية البنكرياس من الإصابة بالالتهابات، من خلال التوقف عن شرب الكحوليات، وفحص المرارة.
كما يمكن حماية البنكرياس من أي التهابات، من خلال تناول الأطعمة التالية بانتظام:

 الكركم
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات التي يمكن أن تحمي البنكرياس، وكذلك أجهزة أخرى من الالتهابات.

ويمكن الاستفادة من خصائص الكركم لحماية البنكرياس، من خلال تناول كوب واحد على الأقل من الكركم كل يوم.

وكذلك يحتوي الكركم على خصائص قوية لمكافحة السرطان، ويمنع نمو الخلايا السرطانية بشكل عام، وقد ثبت فاعليته في الحد من معدلات خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

البروكلي
يحتوي على مستويات كبيرة من الكبريت، وهو مركب يساعد في إزالة السموم من البنكرياس.

ويساعد في الحد من معدل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، كما أنه يحتوي على الخصائص التي تساعد في تجديد وإصلاح الخلايا التالفة.

التوت
غني بالمواد المضادة للأكسدة، ويساعد في الحد من الإجهاد التأكسدي الناجم عن تركيز الجذور الحرة في مجرى الدم، الذي يؤدي إلى عدة أنواع من السرطان بما في ذلك البنكرياس والرئة والمعدة وسرطان الثدي.

كما أنه يساعد في خفض مستويات السكر في الدم.

تعرفي على أسباب الإصابة بمرض هشاشة العظام وطرق العلاج

البطاطا
غني بالبيتا كاروتين؛ الذي يعمل كمضادات أكسدة قوية، ويساعد في الحفاظ على الصحة العامة.

وتساعد في تنظيم إنتاج الأنسولين، وتثبيت نسبة السكر في الدم، عن طريق إنتاج السكر؛ لاستخدامه كطاقة تدريجيا في مجرى الدم، الذي بدوره لا يضع ضغطا على البنكرياس.
تساعد أيضا في الهضم وتقليل امتصاص الكوليسترول، الذي هو وسيلة أخرى لمساعدة البنكرياس القيام بعملها على نحو فعال.

الثوم
غني بمضادات الأكسدة القوية والمضادة للالتهابات، كمركب "الأليسين"، وكذلك الأوليجوساشاريدس، والفلافونويدات، والكبريت والسيلينيوم والأرجينين، وكلها تساعد في علاج مرض السكري، وتعزيز وظيفته من خلال تحفيز إنتاج الأنسولين.
الجريدة الرسمية