رئيس التحرير
عصام كامل

استغلي شهر رمضان في حصد الحسنات ولم شمل العائلة

لم شمل عائلة في رمضان
لم شمل عائلة في رمضان
شهر رمضان هو شهر الصدقات والحسنات، وفيه ترفع الأعمال، وتمتلئ أجواؤه  بالكثير من البركات والروحانيات، التي يجب أن يستغلها الجميع، ويمكنه أن يكون فرصة جيدة في استعادة إنسانيتنا التي تجردنا منها بسبب مشاكل وصراعات الحياة، فهو الشهر الوحيد في العام الذي تتجمع فيه الأسرة على مائدة واحدة يتناولون الطعام في نفس الوقت، بدلا من أن يأكل كل فرد في الأسرة وحده كما يحدث طوال العام.



ولأن في شهر رمضان تكثر العزومات بين أفراد العائلة والأصدقاء، وأحيانا بين  الجيران أيضا، فهو يعد الوقت المناسب لحصد المزيد من الحسنات، ولم شمل العائلة والأصدقاء، وإصلاح ما أفسدته الماديات، وصراعات الحياة، بكل مودة وحب وتفاهم..


وتؤكد الدكتورة عبلة إبراهيم استشاري العلاقات الأسرية، أن شهر رمضان الكريم فرصة عظيمة للم شمل الأسرة واستعادة شجرة العائلة التي تتطايرت أوراقها وتكسرت فروعها بفعل عوامل كثيرة كالصراعات الدنيوية والجري وراء المادة، والاستسلام لأغواء الشيطان، وأفكاره الشريرة، التي يحاول من خلالها أن يدنينا عن طريق الله سبحانه وتعالي المليء بالمودة والرحمة، والسير في طريقه المليء بالضلال والمعصية.



رمضان فرصة للم شمل الأحباب
وتنصح عبلة كل أم وأب أن يستغلوا الشهر الكريم في لم شمل العائلة التي تلاشت وأن يعيدوا بناء وترميم شجرة العائلة، وهو ما تستعرض تفاصيله وملامحه، من خلال الوسائل التالية:




جمع المعلومات

لتبدأوا في جمع المعلومات من كبار السن والأجداد في العائلة، عن أفراد العائلة الذين ابتعدوا وانفصلوا منذ سنوات عن بقية العائلة، ولتبدأوا في الاتصال بهم، ودعوتهم للإفطار خلال الشهر الكريم.



التواصل من جديد
حاول التواصل مع كل من تقطعت بينكم وبينهم الصلات بفعل الشيطان والخلافات العائلية التي لا طائل من ورائها، ولتجعل أبناءك يعلمون أنك من بدأت بالصلح لوجه الله تعالى.



إنهاء الخصومات والمشاكل

إذا كانت هناك خصومات أو مشاكل بين بعض أفراد عائلتك، فلتجعل شهر رمضان فرصة للتخلص من هذه الخصومات، ولتكن أنت حمامة السلام التي تعيد المياه إلى مجاريها، ولتجعل بيتك مكانا للصلح من خلال عزومة رمضانية تجمع المتخاصمين وتنهي الخلافات بينهم.
الجريدة الرسمية