رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"أكثر شيوعا لدى النساء".. كل ما تريد معرفته عن مرض الساركويد

مرض الساركويد
مرض الساركويد
الساركويد هو مرض وراثي، يُعاني المصابين به مزيجا من الطفح الجلدي والتهاب المفاصل، كما قد تتأثر أعضاء أخرى بالمرض فضلاً عن احتمالية التعرض لنوبات حمى متقطعة. 


يتراوح معدل انتشار مرض الساركويد في العالم بين 10 إلى 40 حالة لكل 100،000 شخص، وهو أكثر شيوعاً لدى النساء بنسبة تزيد قليلا عن نسبته عند الرجال.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية يتضاعف معدل انتشار المرض لدى الأمريكيين من أصل أفريقي بـ 10 إلى 15 مرة مقارنةً مع بقية السكان.

أسباب مرض الساركويد



لا يعرِف الأطباء السبب الدقيق للساركويد، فبعض البشر يكون لديهم قابلية وراثية للإصابة بالمرض، والذي قد يحفزه البكتيريا والفيروسات والأتربة والمواد الكيميائية، مما يحفز جهازكَ المناعي ليعطي ردود فعل مبالغا فيها، وتبدأ الخلايا المناعية في التجمع على شكل التهاب يسمى أوراما حبيبية، ويمكن أن يؤَثر الورم الحبيبي على وظيفة العضو الذي يصيبه.

التشخيص

الساركويد، مرض مناعي يبدأ بمهاجمة بعض أعضاء الجسم، وقد يكون في صورة سخونة، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو ضعف في البصر والأعصاب، أو طفح جلدي، وبالتالي يمر المريض بأكثر من طبيب حتى يصل للطبيب المختص الذي يتمكن من تشخيص المرض.

ويشكل مرض الساركويد صعوبةً في تشخيصه في البداية؛ لأنه مرضٌ عادةً ما تنتج عنه علامات وأعراض قليلة عند المراحل المبكرة منه، وحين تظهر الأعراض، فقد تكون مشابهة لأعراض الاضطرابات الأخرى، لذا من المحتمل أن يبدأ طبيبك بفحص بدني ويناقش أعراضك، بالإضافة إلى ذلك، سوف يستمع الطبيب جيدًا لصوت القلب والرئتين، وسيفحص العقد اللمفاوية بحثًا عن التورم، كما سيفحص عن أيِّ آفات في الجلد.



أعراض الساركويد

يحدث الساركويد في معظم الأحيان خلال فصل الشتاء أو أوائل فصل الربيع، و قد لا تظهر الأعراض على كثير من مرضى الساركويد، ولا تكتشف الحالة إلا عند إجراء صورة للصدر بالأشعَّة السِّينية لتحري حالات مرضية أخرى، في حين تظهر أعراض خفيفة غير متفاقمة عند معظم المرضى، وتختلف أعراض الساركويد اختلافًا كبيرًا وفقا لموقع وشدة الحالة، وكذلك حسب عمر وجنس المريض.

الأعراض العامة


الحمى، والتعب، والآلام الصدرية الغامضة، والتوعك، ونَقص الشهية، ونقص الوزن، وقد يكون الألم المفصلي المؤشر الأول على حدوث الإصابة لدى نحو ثلث المرضى. ويكون تضخم العقد الليمفاوية شائعًا، ولكنه لا يسبب أعراضا في كثير من الأحيان. وقد تتكرر الإصابة بالحمى والتعرق الليلي طيلة فترة الإصابة بالمرض.


علاج مرض الساركويد

يعتمد علاج الساركويد على تقليل أعراض المرض. وقد تستخدم علاجات متعددة بحسب تطور الحالة والأعراض الجانبيه ومن أهم هذه العلاجات: الكورتيزون: وهو دواء مخفض للالتهاب لكنه فعال في تقليل حجم تجمع الخلايا وهو يعد العلاج الأساسي في حالات الساركويد.

ويتدرج مرض الساركويد ما بين البسيط والمتقدم وعادة في الحالات البسيطة تكون نسبة الشفاء أكثر من 80%وفي المتقدمة تقل هذه النسبة بتطور الحالة والتي قد تؤدي أحيانا إلى قصور في وظائف الرئة وفي الحالات المتقدمة جدا قد تكون زراعة الرئة هي العلاج الأمثل.
Advertisements
الجريدة الرسمية