أعراض الفشل الكبدي.. و"الباراسيتامول" السبب الأكثر انتشارا للإصابة به
الكبد هو المسؤول عن إفراز الصفراء التي تفتت الدهون أثناء عملية الهضم في الأمعاء الدقيقة، وهو أيضاً المسؤول عن إنتاج بروتينات معينة لبلازما الدم وكذلك الكوليسترول والبروتينات الأخرى والتي تساعد في تخزين الدهون في أجزاء مختلفة من الجسم، وتخزين الحديد والفيتامينات، فضلاً عن دوره الفاعل في تنقية الدم من السموم، لكن قد تتوقف كل تلك الوظائف عند الإصابة بالفشل الكبدي فما هي أسباب الإصابة به وأعراضه؟
الأسباب
ويمكن أن تتسبب جميع العوامل التي تضر بالكبد في الإصابة بالفشل الكبدي، وخاصة إذا كان ضررها قويا بما فيه الكفاية، ومن هذه المسببات الاستهلاك المفرط للكحول وفيروسات التهاب الكبد B وC، وبعض الأدوية، وخصوصا باراسيتامول (Paracetamol)، والتي تعتبر المسبب الأكثر انتشارا للفشل الكبدي السريع جدا.
وهناك عوامل أخرى مسببة للفشل الكبدي مثل بعض المواد الكيميائية، او التهاب الكبد بالمناعة الذاتية، وانسداد القنيات الصفراوية (المرارة)، أو انسداد أوردة الكبد، والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
أعراض الفشل الكبدي
وتوجد مجموعة من الأعراض الخاصة والمميّزة للفشل الكبدي، ومنها: سهولة الإصابة بالكدمات والنزيف؛ المعاناة من الدوالي المريئية أو المِعدية؛ والتي تتمثّل بتوسّع بعض الأوردة الدموية الموجودة في أنبوب الجهاز الهضمي لا سيّما المريء والمعدة، تطوّر حالة من الفشل الكلوي كإحدى مضاعفات الفشل الكبدي، بحيث يترتب عليها تراكم المواد السامة في الدم نظرًا لانخفاض كمية البول التي يتم إنتاجها وإخراجها من الجسم.
ومن الأعراض أيضا: صعوبة تنفس الفرد بشكل طبيعي كمضاعفة لاحقة لكل ممّا سبق، بقاء المواد السامة مثل الأمونيا داخل الجسم وعدم القدرة على التخلص منها بطريقة طبيعية، احتباس السوائل في البطن وهو ما يُعرف بالاستسقاء البطني، الإصابة بالاعتلال الدماغي، الشعور بالنعاس، وتراجع حجم وقوّة العضلات مع الوقت؛ حيث تُصبح أصغر حجمًا وأقلّ قوةً.
كما يعاني أصحاب الفشل الكبدي من تضخّم الكبد والطحال؛ احمرار راحة اليد اليمنى واليسرى، المعاناة من حركة غير طبيعية وبطيئة في معصم اليد يُطلق عليها خُفوق كبدي المنشأ وتتمثّل بسلسلة من الحركات العضلية التشنجية المتكرّرة في معصم اليد عندما تكون اليد مفرطة في التمدد والمريض مُغمض العينين، وتّعدّ هذه الحركة علامة تقليدية للفشل الكبدي والاعتلال الدماغي الكبدي.
العلاج
يمكن لزرع الكبد عند إجرائه بالسرعة الكافية أن يُعيدَ وظائف الكبد مُتيحًا استمرار حياة الأشخاص طالما رغبوا في الحصول عليه مع عدم حدوث اضطرابٍ فيه ؟ إلَّا أنَّ زرع الكبد لا يُناسب جميع الأشخاص المصابين بفشل الكبد.
الأسباب
ويمكن أن تتسبب جميع العوامل التي تضر بالكبد في الإصابة بالفشل الكبدي، وخاصة إذا كان ضررها قويا بما فيه الكفاية، ومن هذه المسببات الاستهلاك المفرط للكحول وفيروسات التهاب الكبد B وC، وبعض الأدوية، وخصوصا باراسيتامول (Paracetamol)، والتي تعتبر المسبب الأكثر انتشارا للفشل الكبدي السريع جدا.
وهناك عوامل أخرى مسببة للفشل الكبدي مثل بعض المواد الكيميائية، او التهاب الكبد بالمناعة الذاتية، وانسداد القنيات الصفراوية (المرارة)، أو انسداد أوردة الكبد، والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
أعراض الفشل الكبدي
وتوجد مجموعة من الأعراض الخاصة والمميّزة للفشل الكبدي، ومنها: سهولة الإصابة بالكدمات والنزيف؛ المعاناة من الدوالي المريئية أو المِعدية؛ والتي تتمثّل بتوسّع بعض الأوردة الدموية الموجودة في أنبوب الجهاز الهضمي لا سيّما المريء والمعدة، تطوّر حالة من الفشل الكلوي كإحدى مضاعفات الفشل الكبدي، بحيث يترتب عليها تراكم المواد السامة في الدم نظرًا لانخفاض كمية البول التي يتم إنتاجها وإخراجها من الجسم.
ومن الأعراض أيضا: صعوبة تنفس الفرد بشكل طبيعي كمضاعفة لاحقة لكل ممّا سبق، بقاء المواد السامة مثل الأمونيا داخل الجسم وعدم القدرة على التخلص منها بطريقة طبيعية، احتباس السوائل في البطن وهو ما يُعرف بالاستسقاء البطني، الإصابة بالاعتلال الدماغي، الشعور بالنعاس، وتراجع حجم وقوّة العضلات مع الوقت؛ حيث تُصبح أصغر حجمًا وأقلّ قوةً.
كما يعاني أصحاب الفشل الكبدي من تضخّم الكبد والطحال؛ احمرار راحة اليد اليمنى واليسرى، المعاناة من حركة غير طبيعية وبطيئة في معصم اليد يُطلق عليها خُفوق كبدي المنشأ وتتمثّل بسلسلة من الحركات العضلية التشنجية المتكرّرة في معصم اليد عندما تكون اليد مفرطة في التمدد والمريض مُغمض العينين، وتّعدّ هذه الحركة علامة تقليدية للفشل الكبدي والاعتلال الدماغي الكبدي.
العلاج
يمكن لزرع الكبد عند إجرائه بالسرعة الكافية أن يُعيدَ وظائف الكبد مُتيحًا استمرار حياة الأشخاص طالما رغبوا في الحصول عليه مع عدم حدوث اضطرابٍ فيه ؟ إلَّا أنَّ زرع الكبد لا يُناسب جميع الأشخاص المصابين بفشل الكبد.
