رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 سيناريوهات حاسمة في أزمة سد النهضة.. السيسي: كل الخيارات مفتوحة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
انتهت جولة مفاوضات الكونغو الأخيرة بشأن سد النهضة  بدون التوصل لاتفاق على مدى ثلاثة أيام حيث تتمسك مصر والسودان بعدم الملء الثاني لبحيرة السد قبل التوصل لاتفاق قانوني ملزم، وفي المقابل رفض إثيوبي، وتأكيد على الالتزام بمواعيد الملء ورفض الوساطة الرباعية.


ومع إعلان إثيوبيا البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في يوليو المقبل زادت حدة التوترات وهو ما يعتبره مصر والسودان تهديداً لأمنهما المائي وتنظران إليه بأنه خطوة أحادية الجانب من أديس أبابا.

ومن جانبه طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، المواطنين خلال افتتاح المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية خلال الساعات الماضية بالحفاظ على كل نقطة مياه، وقال الرئيس "اللي حصل في 2011.. كان أول مدخل لتحدي المياه.. طب وبعدين.. أرمي مخالفات في ترعة سواء كانت مبطنة أو غير مبطنة.. مش بتقول أنك بتحبها وبتخاف عليها.. أنت تقدر تحافظ على المياه لوحدك.. ولو كل واحد عمل كده هنقدر نحافظ على المياه.. لازم نخلي بالنا من كل نقطة مياه موجودة عندنا".

وأكد الرئيس السيسي، أن موقف الدولة المصرية من مشروع سد النهضة كان موقفا مشرفا واحترمنا رغبة الشعوب في أن يكون لها شكلا من أشكال التنمية.

وأضاف الرئيس السيسي "أنا قولت في مصر نقدر التنمية بشرط أنه لا يمس مصالح مصر.. وكلامنا لم يتغير.. مش قولنا كلام وتراجعنا عنه.. من فضلكم.. نفس الكلام لم يتغير وقولت الكلام ده أمام البرلمان في إثيوبيا.. أنا مش غيرت كلامي في احترام التنمية في إثيوبيا لتحسين أحوال شعوبهم.. في إطار أن هذا الأمر عدم المساس بمصالح مصر.. وهذا الكلام واضح".  

وأكد الرئيس السيسي أنه سيظل يستخدم لفظ "الأشقاء" خلال حديثه عن إثيوبيا.

وقال: "كلنا متابعين .. ولسه هقول الأشقاء.. رد الفعل بتاع الأشقاء وتعنتهم في مفاوضات سد النهضة.. لازم نتعلم من التحديات والمشاكل وشوفنا حجم تكلفة المواجهة.. أرجو أنه كلنا في المنطقة يدرك حجم المواجهة.. هو انتوا مش شوفتوا مواجهة زي 62.. ومواجهة زي 67.. ومواجهة الأشقاء في العراق وغيره وغيره.. التعاون والاتفاق أفضل كتير من أي حاجة".

كما وجه الرئيس السيسي، رسالة للأشقاء في إثيوبيا قائلا: "بلاش مرحلة أنك تمس نقطة مياه من مصر.. الخيارات كلها مفتوحة.. التعاون أفضل".  

وأضاف الرئيس السيسي، "نواصل التنسيق الكامل في السودان.. ونؤكد للعالم عدالة القضية في إطار القانون الدولي.. والأعراف الدولية ذات الصلة بحركة المياه عبر الأنهار الدولية.. والتحرك أكثر والتنسيق أكثر.. والأشقاء في الدول العربية الأفريقية يتم اطلاعهم على الأمر".

كما وجه الرئيس السيسي، رسالة إلى إثيوبيا بضرورة التعاون في ملف سد النهضة، قائلا: "التعاون أفضل ونجري مع بعضنا للتنمية.. أنا لمست خلال السنوات الماضية في الأشقاء بأثيوبيا الشعور بعدم الراحة.. أنا بتكلم عن الرأي العام.. طب ليه.. احنا كلنا مع بعض ولازم نتعاون مع بعض في مفاوضات سد النهضة والقضية عادلة".

وأضاف الرئيس السيسي، "نهر النيل ده موضوع ربنا سبحانه وتعالى.. هو اللي بيعمله ومجرى المياه من عند ربنا.. وأنها توصل إلى مصر من عند ربنا.. ومصر لو كانت على ارتفاع مكنتش المياه هتدخلها.. واللي عمله ربنا مش هيغيره البشر".

وجاءت أبرز رسائل الرئيس بشأن قضية المياة وسد النهضة كالتالي:

- أتابع الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية المياه مستعرضا تعنت الجانب الإثيوبي في قضية سد النهضة.

- نحترم رغبة الشعوب في التنمية بدون المساس بمصالح مصر المائية.

- التعاون في التنمية أفضل. 

- مصر أعلنت القضية وفقا للقانون الدولي.

- هناك تنسيق وموقف عربي.

- بلاش تمس نقطة مياه من مصر.. لأن الخيارات كلها مفتوحة.. ومن الأفضل التعاون مع مصر.

- ننسق مع الأشقاء في السودان في القضية.

- المياه من عند ربنا.. واللي عمله ربنا مش هيغيره البشر.

وعقب فشل الاتحاد الأفريقي في حل النزاع يحق لمصر والسودان:

- اللجوء إلى مجلس الأمن تحت بند الفصل السابع والطلب من مجل الأمن التدخل لتعليق الملء الثاني للتوافق على كل النقاط الخلافية.

- السيناريو الأسوء رفض إثيوبيا فتطلب القاهرة والخرطوم عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن تنطبق على النزاع صفة النزاع المهدد للسلم والأمن والاستقرار الدولي والإقليمي وعلى المجلس القيام بدوره بحفظ السلم والأمن باعتباره الجهة الوحيدة المعنية بحفظ السلم والأمن الدوليين وفي حالة فشل المجلس يحق للطرفين الطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت على إخفاق مجلس الأمن بتسوية النزاع وطلب توصية بتطبيق القوانين وقواعد إدارة الأنهار الدولية فضلا عن رفع دعوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية للحصول على حكم دولي فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

- الخيار الأخير.. لجوء مصر والسودان للخيار العسكري ودرء الخطر المهدد للأمن المائي.
Advertisements
الجريدة الرسمية