رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

13 معلومة عن عن توافق وجهات نظر القاهرة وباريس

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمهورية الفرنسية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.


وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة كذلك لقاءات للرئيس مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الاوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في اطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.

وأبرز المعلومات عن تلاقي وجهات نظر القاهرة وباريس في عدد من القضايا الإقليمية والدولية:

- تلاقت وجهات نظر مسئولي القاهرة وباريس عبر حوارات ثنائية، حول عملية السلام في الشرق الأوسط، والوضع في لبنان، وفي السودان، فضلا عن البرنامج النووي الإيراني. وأخذت الدولتان مواقف متقاربة على مستوي عدد من القضايا أبرزها :

- سعت القاهرة وباريس لحشد الدعم للبنان من قبل المجتمع الدولي في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني، في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
 

- اتفقت باريس والقاهرة علي خلق تعبئة دولية من أجل محاربة المنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي .

 

-الدعوة لاستئناف مفاوضات السلام لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967، حيث شدد البلدان على ضرورة دعم مفاوضات السلام.

 

-وحدة الصف العراقي، حيث اتفقت الدولتان على دعم برنامج السلطات العراقية الذي يهدف إلى وحدة الدولة العراقية بغرض دعم الاستقرار الداخلي في العراق .

 

-الانتقال السياسي لحل الأزمة السورية، حيث اتفقت الدولتان على التطبيق الكامل لإعلان جنيف المؤرخ في 30 يونيو 2012.

 

- الحل السياسي للأزمة الليبية، حيث أخذ البلدان مبادرة أكدت تمسك الدولتين بوحدة الأراضي الليبية وسلامتها، والانخراط في طريق الحوار برعاية الأمم المتحدة.

 -  يرى الرئيسان أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة يكمن في الحوار الليبي الجاري حاليا.

-تعزيز التعاون فيما بينهما لتحقيق السلام والأمن في منطقتي الساحل والصحراء، حيث اتفق البلدان على مكافحة الإرهاب في البلدان الواقعة على ضفتي البحر المتوسط، وعلى التعاون فيما بينهما في مجال تبادل المعلومات والتدريب.

- الشراكة الفرنسية المصرية مستمرة، وهناك توافق في شتى الميادين، وأن مصر دولة محورية شريك لفرنسا في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن العلاقات الثنائية في تطور مستمر على كل الأصعدة، حيث تدخل مصر ضمن الشراكات الاستراتيجية لفرنسا، ودول أوروبا وأمريكا.

-  مصر هي مصدر الاستقرار في الفضاء المتوسطي والملف الفلسطيني الإسرائيلي حاضر دائما على مائدة المباحثات المصرية الفرنسية حيث تستمع فرنسا دائما لشرح  مطولًا لوجه نظر مصر باعتبارها رائدة السلام في الشرق الأوسط، ولها دور تاريخي في تخفيف التوترات، وإنقاذ عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي كادت تموت إكلينيكيا.

- فرنسا تتوافق مع مصر في الحرب ضد الإسلامويين الذين يتخذون منهج الإسلام السياسي كخريطة عمل

- باريس تتفق مع القاهرة على أن تركيا تدعم الإرهاب بإرسالها مرتزقة إلى ليبيا
Advertisements
الجريدة الرسمية