رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزيرة الصحة: بدء تطعيمات لقاحات كورونا نهاية الشهر الجاري أو أول فبراير

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة
كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أنه من المتوقع بدء التطعيم بلقاح كورونا نهاية الشهر الجاري أو أول فبراير المقبل.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر" أنه مع وصول الشحنة الثانية للقاح كورونا الصيني ساينوفارم والتي تتضمن 500 ألف جرعة سيتم البدء في عملية التطعيم، لافتة إلى أنه مع وصول كل شحنة من اللقاحات سيتم تطعيم الناس.


ولفتت إلى أن الأولوية في عملية التطعيم للأطقم الطبية وكبار السن واصحاب الأمراض المزمنة ثم العاملين في القطاع الصناعي.

وترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، غرفة العمليات المركزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، في إطار متابعتها المستمرة لسير العمل والوقوف على توافر كافة الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا.

وجاء ذلك بمشاركة وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد والبالغ عددها 363 مستشفى على مستوى الجمهورية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".

وشارك في الحضور  كلا من الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحة بمنظومة التأمين الصحي الشامل،  والدكتور محمد حساني، مساعد الوزيرة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، وعدد من ممثلي القطاعات بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات.

واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع المنظومة الإلكترونية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، لمتابعة آلية العمل بكل مستشفى من حيث معدلات استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ونسب الشفاء، وكذلك معدل الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا المستجد وتستكمل علاجها بالعزل المنزلي، وفقًا للبروتوكولات  المحدثة لعلاج فيروس كورونا المستجد، موجهة باتباع آلية عزل الحالات البسيطة المصابة بفيروس كورونا المستجد من كبار ممن يعانون من أمراض مزمنة بالمستشفيات ومتابعة حالتهم الصحية بصفة دورية لمنع حدوث أي مضاعفات مرضية.

كما راجعت الوزيرة مع وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات نسب إشغال الأسرة بكل مستشفى سواء الأسرة الداخلية التي يتم عزل الحالات المتوسطة بها أو أسرة الرعاية المركزة للحالات الحرجة، وكذلك عدد المرضى المتواجدين على أجهزة التنفس الصناعي و "ماسك الأكسجين"، كما راجعت بيانات متوسط الاستهلاك للأكسجين الطبي والسعة اللترية لـ "خزانات" الأكسجين  والمخزون الاحتياطي من أسطوانات الأكسجين بكل مستشفى، مشددة على مراعاة دقة جميع البيانات التي يتم إدخالها من كل مستشفى على المنظومة الإلكترونية، حيث يتم تحديث تلك البيانات بشكل دوري كل 6 ساعات، كما يتم متابعتها بالاشتراك مع جميع الوزارات والجهات المعنية في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد.

ووجهت الوزيرة الشكر لجميع أعضاء غرفة العمليات المركزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد والقائمين على المنظومة الإلكترونية، لما يبذلونه من جهد في متابعة خطة الوزارة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، على مدار 24 ساعة، حيث تشكِّل غرفة العمليات المركزية النقطة التواصل بين جميع قطاعات الوزارة،  فضلاً عن ربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بجميع محافظات الجمهورية، وكذلك الربط بجميع المستشفيات، ومتابعة تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا أولاً بأول.
Advertisements
الجريدة الرسمية