رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزيرة التخطيط تكشف عن أربعة عناصر جديدة بخطة 2021/2022

الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط
ناقشت، اليوم، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بيان مشروع خطة التنمية المستدامة للعام المالي 21/2022؛ العام الرابع من خطة التنمية المستدامة (18/2019-21/2022) أمام لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وهو البيان الذي ألقته الوزيرة أمس بجلسة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.



خطة التنمية المستدامة 

 
وخلال المناقشة قالت الدكتورة هالة السعيد إن خطة 20/2021 ترتكز على مجموعة من المرتكزات هى الاستحقاقات الدستورية، وتوجهات ومبادرات القيادة السياسية، وخطة التنمية المستدامة؛ رؤية مصر 2030، والخطة متوسطة المدى (18/2019-21/2022)، بالإضافة إلى التطورات الاقتصادية الدولية والإقليمية، التأثيرات المحتملة لتداعيات جائحة كورونا واحتمالات التعافي، فضلًا عن الارتكاز على معايير الاستدامة البيئية ودليل الخطة المستجيبة للنوع الاجتماعي وأدلة النمو الاحتوائي.


فيروس كورونا 


وحول التوجهات العامة لخطة عام 21/2022، أوضحت السعيد أن تشمل التعبئة الكاملة لكافة الـموارد للتصدّي الفاعل لجائحة فيروس كورونا ومُواصلة التدابير الاحترازيّة والوقائيّة لحين تجاوز الجائحة، والانتقال إلى تطبيق المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي؛ والـمَعنيّة بالإصلاحات الهيكليّة، وإبراز الـمُبادرات الرئاسيّة لتحسين صِحّة وجودة حياة الـمُواطن الـمصري، بالإضافة إلى التوجّه الاستراتيجي نحو تنميّة القُرى الـمصريّة والريف المصري.


وتكثيف استثمارات المشروعات القوميّة، مع إسناد الأولويّة الـمُطلقة للقطاعات عالية الإنتاجيّة الدافعة للنمو الـمُتسارِع، وعلى رأسها قطاعات (الزراعة / الصناعة التحويلية / الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات)، وتوجيه الـمُخصّصات المالية للمُحافظات الأقل حظًا، فضلًا عن تكثيف التوجّه الاستثماري للمشروعات الخضراء.


الإصلاحات الهيكلية 

وحول الجديد في خطة 21/2022 أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أنها تشمل برنامج الإصلاحات الهيكلية ذات الأولوية للاقتصاد المصري والذي سيطلقه غدًا السيد رئيس مجلس الوزراء، موضحة أنه من المهم العمل على زيادة الوزن النسبي لقطاعات الصناعة، والاتصالات، والزراعة، والعمل على تغيير هيكل الاقتصاد بهدف زيادة قدرة الاقتصاد المصري على تحمل التغيرات الإقليمية والعالمية.


وتابعت السعيد أن من ضمن الجديد بخطة العام المالي القادم التطبيق الشامل لبرنامج تنمية الريف الـمصري (المرحلة الثانية من مُبادرة حياة كريمة)، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر (معايير الاستدامة البيئية)، ودليل الخطة المستجيبة للنوع الاجتماعي.
Advertisements
الجريدة الرسمية