رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نجيب ساويرس: الصهاينة حرامية وما حدث ضد المصلين في الأقصى سفالة| فيديو

فيتو
أعلن رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، دعمه للشعب الفلسطيني في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة.




وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم":"ما يحدث ضد الشعب الفلسطيني شيء محزن وتسبب في اختفاء السعادة خلال قضاء أجازة العيد".




سفالة قوات الاحتلال


وتابع: "اللى بيحصل ضد إخواننا الفلسطينيين حاجة تضايق ومش قادرين نعمل حاجة، ومن السفالة أن قوات الاحتلال تدخل على ناس بتصلي في المسجد الأقصى ويضربوهم ودى محصلتش في التاريخ كله، والمفترض يبقى في احترام للأماكن المقدسة وهذا غير مقبول على الإطلاق وغير إنساني".


مصالح سياسية


وأكمل: "الأحداث تفجرت لأن السلطة الفلسطينية وأبو مازن مش عايزين انتخابات فتحرك المشكلة داخل القدس وفي نفس الوقت نتنياهو مش عارف يكون حكومة فتلاقت مصالح الطرفين على تحقيق مكاسب سياسية على حساب الأبرياء من المدنيين، وبعدين جاءت حادث حي الشيخ جراح ومحاولة طردهم من قبل المستوطنين لتشعل الأحداث بشكل أكبر".


منطق المستوطنين


وتابع: "منطق المستوطنين الإسرائيليين في طرد وتهجير مواطني الشيخ جراح منطق حرامية مش بني آدمين، وفي النهاية الأجندات السياسية هي التي تتحقق على حساب الأبرياء من الفلسطينيين".


قضية فلسطين العادلة


وأكد ساويرس أن الشعب الفلسطيني أثبت مرة أخرى أنه لن يسكت إلا بعد حل قضيته العادلة لم تمت مثلما كان يعتقد نتنياهو.


موقف بايدن


وأضاف: "الرئيس الأمريكي موقفه مخز،  فبدلا من أن يصمت خرج ليصرح بأن ما تفعله قوات الاحتلال حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، معقبا: دفاع إيه وإسرائيل بتدك مباني بحالها وفيه 150 ماتوا من الفلسطينيين مقابل 7 إسرائيليين.


حل الدولتين


ولفت إلى أنه أصبح لزامًا لتحقيق الاستقرار حل الدولتين لعدم إضاعة الوقت، متابعا: عايز دولة يهودية إزاي والفلسطينيين يروحوا فين؟.. كل مرة نفس اللى بيحصل نفس السيناريو وبعدين مصر تدخل من أجل فرض هدنة وطب هنقعد في الإسطوانة المشروخة كام سنة؟ والناس اللى بتموت بتدفع ثمن كل مرة".


الفرق بين ترامب وبايدن


ولفت إلى أن ترامب كان منحازا 180 درجة لإسرائيل ونقل السفارة إلى القدس، أما بايدن فمنحاز 120 درجة، ولكن محدش يجرؤ من الأمريكان بيخافوا من الإسرائيليين".



التصعيد الأخير للنزاع الفلسطيني


وأعلن وزير الخارجية سامح شكري أن التصعيد الأخير للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بدأ مما وصفه بأنه عملية تهجير ممنهجة جرت في حي الشيخ جراح بالقدس.

وفي كلمة ألقاها اليوم الأحد في أثناء جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمناقشة التصعيد الأخير للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أشار شكري إلى أن أوضاع اليوم جاءت نتيجة لما وصفه بتراجع جهود السلام في الفترات الماضية.


وتابع شكري أن الممارسات الإسرائيلية المعادية للفلسطينيين لم تقتصر على عمليات التهجير القسرية وتوسيع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة بالضفة العربية والقدس الشرقية، بل وصلت إلى حد "انتهاك حرمة شهر رمضان الكريم"، في إشارته إلى الأحداث في المسجد الأقصى وحوله.


حل عادل


وشدد وزير الخارجية المصري على أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون حل عادل للقضية الفلسطينية.


الضربات بين الفصائل


وفي تطرقه إلى تبادل الضربات بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي، أكد شكري أن مصر سعت للوقف الفوري لوقف إطلاق النار بهدف إنقاذ أرواح الأبرياء.



وأعربت مصادر فلسطينية عن قلقها من أن يقوض الوعد الذي قطعه قائد فيلق القدس الإيراني جهود التوصل إلى اتفاق جديد للهدنة مع إسرائيل.


وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وروسيا وأطراف أخرى جهودها لإنهاء القتال بين حماس وإسرائيل، أشادت إيران بحركتي حماس والجهاد الإسلامي.


وتعهدت على لسان إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني باستمرار دعمها للفصائل الفلسطينية.


وذكر بيان صادر عن حركة حماس أن: "قاآني أثنى على المقاومة الفلسطينية وأدائها المتقدم وقدرتها على حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه.


كما أعرب عن إدانته لممارسات الاحتلال بحق أهل حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية وقطاع غزة."


ووفقا للصحيفة، أعربت مصادر فلسطينية عن قلقها الشديد من أن يقوض وعد الجنرال الإيراني باستمرار دعم حماس والجهاد، جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
Advertisements
الجريدة الرسمية