رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"مصر تتحدى كورونا".. خطة وزارة الصحة لتأمين بطولة كأس العالم لكرة اليد

د. هالة زايد وزيرة
د. هالة زايد وزيرة الصحة والسكان
أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تفاصيل خطة الوزارة لتأمين بطولة كأس العالم  لكرة اليد رجال، المقرر انعقادها في مصر خلال الفترة من 13 – 31 يناير 2021، من الناحية الطبية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا. 


وتعتمد خطة الوزارة على أربعة محاور هي: تقييم المخاطر، ورفع الوعي، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتعامل مع حالات الاشتباه. 

وأوضحت الوزيرة أن تقييم المخاطر سيتم من خلال تصنيف درجة نشاط "فيروس كورونا" بالدول المشاركة، وكذا عبر تطبيق إجراءات الحجر الصحي الروتينية على جميع الحضور، ورفع مستوى الإجراءات الاحترازية للتعامل مع بعثات تلك الدول دون الإخلال بالأنشطة المزمع عقدها، بالإضافة إلى عمل اختبار PCR لجميع الوفود عند وصول البعثة إلى فنادق الإقامة ويعاد كل 72 ساعة.

أما فيما يتعلق بمحور رفع الوعي، وفقا لما عرضته الوزيرة، فإن وزارة الصحة ستقوم بعدد من الأنشطة من أجل تنفيذه وذلك من خلال تقديم المواد التدريبية والإرشادات الوقائية لجميع المشاركين في البطولة، وتدريب جميع الفرق الطبية على آليات الاشتباه في الحالات والإبلاغ عنها، وتحديد نقاط التواصل بكل فندق ولكل فريق على حدة.

كما أن الوزارة ستقوم في هذا الصدد أيضا بتوفير المادة العلمية وصياغتها بطريقة تناسب العرض على شاشات الإعلانات المرئية، وتدريب أطقم العمل بالفندق والملاعب والأجهزة الإدارية المشاركة بالبطولة على الإجراءات الوقائية، وكذا تدريب العاملين على جمع النفايات بالطرق الآمنة التي يتم بها التعامل مع النفايات الخطرة.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها خلال البطولة تشمل تثبيت قوة العمل التي لها اتصال مباشر بالبعثات الرياضية بكل فندق أو ملعب يستضيف أحد الفرق حتى سفر بعثة هذا الفريق، وتثبيت العمالة بكافة أنواعها في صورة حزم ثابتة مع كل فريق طوال فترة البطولة بحيث يقتصر التعامل على أشخاص بعينهم مما يحد من انتشار العدوى وييسر عملية متابعة المخالطين.

كما تتضمن الإجراءات الاحترازية تطبيق قواعد التباعد الجسدي، عبر تقسيم الملعب إلى مناطق، كل منطقة يُرمز لها بلون مختلف ويكون لها إجراءات وقائية محددة، ويلتزم الأفراد داخل كل منطقة لونية بأن تحد حركتها داخل المساحة المحددة لها وبالحد الأقصى للعدد المسموح به.

وتشمل إجراءات التباعد الجسدي عدم التزاحم في أوقات التدريب وعند الحضور إلى المباريات الرسمية، وتأمين التباعد عند الاجتماعات، وفي غرف الطعام والاستراحات وغرف الإقامة، بحيث لا تزيد نسبة التواجد عن 25% إلى 50% من السعة الاستيعابية لهذه الأماكن، وعدم التزاحم في حافلات نقل الفرق الفنية والإدارية، وتخصيص مسارات للدخول بخلاف مسارات الخروج من الصالات والملاعب.  

وتتضمن الإجراءات الاحترازية أيضا الحرص على التهوية الجيدة للأماكن، حيث يجب التأكد من توافر التهوية الجيدة بجميع الأماكن وتفضل الأماكن المفتوحة عندما تكون متاحة كبديل آمن، وتشمل الإجراءات أيضا التأكد من ارتداء جميع المشاركين بالبطولة للكمامة عند التواجد بالأماكن المشتركة، والتوصية باستخدام الأكواب والأطباق ذات الاستخدام الواحد عند الأكل أو الشرب بالغرفة، والتأكيد على عدم مشاركة الملابس والأدوات الشخصية مع الآخرين.

وأضافت الوزيرة أن من ضمن الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها خلال البطولة، التطهير الدوري وتوفير البيئة الآمنة الصحية، من خلال قيام إدارات الفنادق والملاعب بتوفير كافة مستلزمات مكافحة انتقال العدوى والمطهرات ومن ثم تطهير كافة المناطق العامة والأسطح المشتركة بانتظام، وكذا التنبيه على أهمية توفير مطهر اليدين في مختلف أماكن تواجد أفراد البعثات الرياضية ( الفنادق – المطاعم – الملاعب – الحافلات – غرف الاجتماعات) في جميع الأوقات، والتأكد من توافر مستلزمات الوقاية الشخصية مثل الكمامات والمطهرات الكحولية والقفازات المخصصة للاستخدام لمرة واحدة، والتأكد من فاعلية وكفاءة مستلزمات الوقاية الشخصية وتوافرها في جميع الأوقات.
 
وتناولت الدكتورة هالة زايد آليات التعامل مع حالات الاشتباه، حيث سيتم تفعيل غرفة الأزمات الوقائية للعمل 24 ساعة يوميا لتلقي البلاغات أولا بأول من المحافظات المستضيفة للبطولة، كما سيجري تخصيص فريق استجابة سريع في أماكن انعقاد الحدث للتعامل الفوري مع حالات الاشتباه ومتابعة المخالطين للحالات الإيجابية، مع التأكد من توافر غرف العزل المناسبة بفنادق الإقامة وفي صالات التدريب والمباريات وتطبيق كافة إجراءات مكافحة العدوى عليها.

وفي السياق ذاته، لفتت الوزيرة إلى أنه سيتم تفعيل نظام الترصد الإلكتروني للأعراض لتفعيل الإجراءات الاحترازية فوريا، وعند ظهور أعراض مرضية بسيطة على أحد المشاركين يتم تقييم الحالة طبيا ويتم عمل مسحة لإجراء اختبار PCR ويعزل المصاب في غرفته بالفندق أو بغرفة العزل المخصصة لذلك، وسيتم إخطار وزارة الصحة والسكان للتنسيق بشأن عزل الحالة في الأماكن المخصصة لذلك، مع متابعة المخالطين للمصاب.
Advertisements
الجريدة الرسمية