رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مستجدات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف.. إحداث نقلة نوعية بكافة الخدمات

المبادرة الرئاسية
المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة تسعى جاهدة لحل مشاكل تراكمت وتفاقمت علي مدار ٧٠ سنة، ومبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري تستهدف تغيير واقع ٥٨ مليون مواطن هم أكثر من نصف سكان مصر إلي الأفضل من كافة الجوانب خلال ثلاث سنوات ونتطلع دوماً للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم الألماني خاصة في توطين الصناعة والتدريب والتعليم. 


وجاءت أبرز المعلومات عن مستجدات حياة كريمة وتطوير قري الريف كالتالي:

- تواصل المبادرة الرئاسية حياة كريمة أعمالها لتطوير القرى من تحسين ورفع المستوى المعيشى للمجتمعات الريفية وإحداث نقلة نوعية بكافة الخدمات.

- تعمل المبادرة على تنفيذ برامج تنموية موازية تراعى طبيعتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ويتم تنفيذ البرنامج خلال 3 مراحل ويحظى الصعيد بنصيب الأسد في استثمارات المرحلة الأولى من البرنامج بحوالى 33 مركزا إداريا.

- 94% من سكان قرى المرحلة الأولى 375 قرية في محافظات الصعيد، بعدد 334 قرية حيث ان الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة، بواقع 97.3% من مشروعات الصرف الصحي، و67.6% من شبكات مياه الشرب المُضافة، 90.2% من الوحدات الصحية، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشاؤها وتطويرها، 85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق. 

- المستهدف تغطية 660 قرية في الصعيد بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خلال العام المالى المقبل، وكذا إنشاء 5.5 ألف فصل دراسى فى 413 قرية، واستكمال وإنشاء 19 مستشفى، وإنشاء وتطوير 149 مركز طب أسرة و602 وحدة صحية و224 نقطة إسعاف فى 749 قرية، علاوةً على تطوير ورفع كفاءة حوالى 91 ألف منزل فى 750 قرية، وتأهيل وتدبيش ترع بطول 1505 كم في 544 قرية.

- يجرى حاليا تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، حيث خصص لها الرئيس عبد الفتاح السيسى ميزانية بقيمة 515 مليار جنيه، على مدار 3 سنوات والسنة الأولى تم رفع الميزانية الخاصة بمبادرة حياة كريمة في الموازنة من 150 إلى 200 مليار جنيه.

- هذه الميزانية جرى توجيهها إلى 4 قطاعات، هى الصحة والتعليم والصرف الصحى والكهرباء، بجانب الخدمات الاجتماعية الأخرى .

- أغلب تلك المخصصات ذهبت للصرف الصحى لأنه قبل هذه المبادرة كان أكثر من 80% من القرى المصرية معدومة من الصرف الصحى، كما أن 40% من القرى لا يوجد بها وصلات لمياه الشرب النقية.

- أصبح الحلم يتحقق على أرض الواقع وهو النهوض بالقرى المصرية، لتقدم قرى الريف المصرى التى تمثل 56% من الشعب المصرى ويستفيد منها 58 مليون مواطن مصري، حيث إن هناك تحولا يتم في فكر الدولة المصرية وهو الاستثمار في البشر والخدمات الاجتماعية، وبناء الإنسان المصرى والاستثمار في الخدمات التي تقدم له.

- أكد الرئيس السيسي أن مشروع تطوير الريف المصري يهدف لعمل بنية أساسية في كافة المجالات لنصف مصر تقريبًا، وتدخل في تنفيذه كل الوزارات.

- تستهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تنمية 4658 قرية بإجمالى 175 مركزا على مستوى محافظات مصر، والتى تمثل 57.8% من إجمالى السكان، أى ما يقارب من نصف سكان مصر بعدد يصل إلى أكثر من 50 مليون مواطن، بتكلفة تقديرية تصل إلى 515 مليار جنيه قابلة للزيادة.

- مبادرة حياة كريمة ساهمت فى تخفض معدلات الفقر وتوفير الخدمات فى القرى التى تغطيها المبادرة فى المرحلة الأولى التى تم إطلاقها فى يناير 2019.

- المشروع القومى لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة" ساعدت فى خفض معدلات الفقر فى بعض القرى بنسبة 14 نقطة مئوية، وتحسن معدل إتاحة الخدمات الأساسية بحوالى 50 نقطة مئوية فى بعض القرى، ورفع كفاءة 12 ألف منزل، خلال المرحلة الأولى والتى استهدفت 375 قرية.

- كشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات، أن مشروع تطوير قرى الريف المصرى يهدف إلى تغيير شامل ومتكامل التفاصيل لجميع القرى، التى تم حصرها بـ4741 قرية وتوابعها 30888 عزبة وكفرًا ونجعًا، من أجل إحداث تغيير جذرى فى حياة ما يقرب من 55 مليون مواطن مصرى، فى 25 محافظة.
 
- وأوضحت، أنه بالتناغم بين كافة الأجهزة الحكومية المعنية بدأت المرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية وتوابعها في حوالي 51 مركزًا، ليشمل التطوير كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحى المعيشية والاجتماعية والصحية.
 
- وأضافت الدراسة أنه يتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وانخفاض نسبة التعليم، وتوافر المدارس وارتفاع كثافة الفصول، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وحالة شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى. 

- وتعمل المبادرة على تغطية كل قرى الريف المصرى خلال الأعوام الثلاثة القادمة، بإجمالى عدد مستفيدين يقرب من 55 مليون مواطن، وبتكلفة كلية تبلغ 515 مليار جنيه، ويغطى العام الأول 51 مركزا بإجمالى 18 مليون مواطن على مستوى 20محافظة على مدى الثلاث سنوات القادمة، ووفقًا للنسب المحققة فيما يخص نسبة السكان المستفيدين من المبادرة من إجمالى السكان كانت النسبة المستهدفة فى الفترة الأولى 4.7% من السكان، ومع الانتهاء  من الـ 375 قرية هذا العام فستصبح نسبة التغطية 17% من السكان، على أن تبلغ نسبة التغطية العام القادم 35% وصولًا إلى 57% في 2023 /2024. 

- متابعة متواصلة لتنفيذ البرنامج القومي الشامل لتطوير الريف المصري ضمن المرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وذلك فى 51 مركز إداري تضم حوالى  1400 قرية بـ 20 محافظة .

- وضع الخطط الأولية لـ 51 مركزا إداريا بالتشاور والتنسيق مع كافة الجهات على المستوى المحلي والمركزي حيث تم تشكيل لجنة للتخطيط المحلي بكل محافظة تضم كافة المديريات، كما تم مشاركة مقترحات الخطط مع الوزارات المركزية لمراجعتها، والتشاور مع المواطنين.
 
- تم الانتهاء من حصر المباني الحكومية بكل وحدة محلية قروية على مستوي 51 مركز بعدد 317 وحدة قروية بالتنسيق مع المحافظات المستهدفة، متضمناً دراسة حالتها الإنشائية بغرض إقامة مجمعات خدمية بكل وحدة محلية ، وتحقيق التكامل بين المباني الخدمية في نفس المبنى والاستخدام في أكثر من غرض. 

- تكلفة المرحلة الأولي لمشروع تطوير القرى حوالى 200 مليار جنيه بسبب تكلفة تأهيل المنازل التي تصل إلي نحو 100 ألف منزل بالقرى المستهدفة.   

- كما تشمل المبادرة إقامة وتطوير مدارس ودعم منظومة التعليم والصحة، ومراكز الشباب، وفي كل قرية سيتم رصف الشوارع التي تربط القرية مع القرية الأم والمركز، أما الطرق داخل القرية، سيتم تثبيت تربة مثبتة. 

- البرنامج القومى الشامل لتطوير الريف المصرى ضمن المرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ينفذ تحت الرعاية المباشرة لرئيس الجمهورية ومن خلال لجنة وزارية عليا يرأسها رئيس مجلس الوزراء فضلا عن 4 مجموعات عمل.
 
- تقوم وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع المحافظات والوزارات المعنية، وتم رصد الوضع الراهن قبل بدء البرنامج بكل مركز متضمنا حالة الخدمات والاحتياجات المطلوبة بكل قطاع خدمى وتنموى بالمركز، كما تم الانتهاء من توثيق الوضع الراهن بمواد فيلمية كاملة فى حوالى 17 محافظة وجار الانتهاء من الباقى خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

- تستهدف مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب من خلال إنشاء مجمعات صناعية، والعمل على التأهيل المدنى لسكان هذه القرى، بما يمكن من دعم الشباب وتحجيم الهجرة الداخلية وزيادة التشغيل.

- تعمل الحكومة على إحياء ودعم الصناعة الوطنية ضمن مبادرة حياة كريمة، كما أكدت على مشاركة المصانع المصرية في مبادرة حياة كريمة، والتى أطلقها الرئيس السيسى لتحسين مستوى معيشة القرى الريفية وتحقيق التنمية المستدامة بجميع أنحاء الجمهورية، والتى تمثل فرصة متميزة للصناعة الوطنية، حيث ستسهم فى تشغيل المصانع بكامل طاقاتها الإنتاجية، كما تمثل فرصة لدخول استثمارات جديدة فى السوق المحلى فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة للشباب.

- بدء الإجراءات التنفيذية لإنشاء مجمعات الخدمات الحكومية فى القرى المستهدفة والتى تشمل 51 مركزا إداريا تضم نحو 1400 قرية.  
 
- مجمعات الخدمات الحكومية تعد نقلة نوعية غير مسبوقة فى آليات استفادة مواطنى الريف المصرى من الخدمات الاجرائية التى تقدمها عدة جهات على رأسها الإدارة المحلية، حيث ستنهى هذه المجمعات معاناة سكان القرى فى الحصول على الخدمات، وتفتح الباب أمام استفادتهم من جهود الدولة فى ملف التحول الرقمى والوصول للخدمة فى سهولة ويسر. 
 
- سيتم إنشاء مبنى مجمع فى كل وحدة محلية قروية بإجمالى نحو 320 مبنى خلال المرحلة الأولى، وتبلغ المساحة الانشائية والفراغات العامة حول المبنى حوالى 700 متر ويضم كل مجمع مقر للوحدة المحلية القروية والمجلس المحلى ومكتب التموين والشهر العقارى والسجل المدنى ومكتب بريد ووحدة تضامن اجتماعى، بالإضافة إلى مركز تكنولوجى مصغر يعمل كمكتب أمامى لكافة هذه الجهات .

- تم حصر المبانى الخدمية الإجرائية القائمة على مستوى القرى الأم والقرى التوابع، وهى مبانى متناثرة والكثير منها حالتها الإنشائية غير جيدة ولا تقدم الخدمات بالمفهوم أو الجودة المطلوبة، ومن ثم فإن إنشاء مجمعات خدمات فى القرى الأم على أحدث طراز ووفقاً لمعايير الجودة الانشائية والتشغيلية سيعطى فرصة لإعادة توظيف المبانى القائمة فى أغراض أخرى تحتاج اليها القرى المستهدفة .
 
- عملية الحصر كشفت عن أن هناك 1441 مبنى قائما للجهات التى تتولى تقديم الخدمات الإجرائية من بينها عدد من المبانى غير المستغلة كلياً أو جزئياً، وتبلغ إجمالى مساحات الأراضى المقامة عليها هذه المبانى أكثر من 1.1 مليون متر مربع، ومن المخطط تجميع هذه المبانى فى مجمع واحد بكل وحدة محلية قروية وهو ما يعنى توفير مساحات كبيرة من الأراضى يعاد توظيفها فى مجالات تنموية أخرى.
 
- كما كشفت عملية الحصر أيضاً عن وجود العديد من المبانى القائمة بالقرى التوابع وليس فقط القرى الأم، وهى مبانى سيعاد النظر فى جدوى وجودها وأهمية كل منها بعد التنسيق مع جهات الولاية المختلفة، ويبلغ عدد هذه المبانى 1039 مبنى مقاما على مساحات تزيد عن 770 ألف متر مربع، وبذلك يبلغ إجمالى المبانى القائمة بالقرى الأم والتوابع 2480 مبنى بمساحات إجمالية تقدر بنحو 1.8 مليون متر مربع.

- جارٍ التنسيق الآن لوضع تصور شامل لإنشاء مجمعات خدمات زراعية فى القرى الأم ودراسة سبل الاستفادة أو إعادة توظيف المبانى والأراضى المملوكة لقطاعات وزارة الزراعة فى ظل وجود مجمعات الخدمات الزراعية .
Advertisements
الجريدة الرسمية