محافظ الجيزة يكشف موعد هدم عقار فيصل المحترق

أكد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، أن مالك عقار فيصل المحترق تقدم بطلب تصالح وهو ما تسبب فى عدم هدمه، وتم رفض طلب التصالح لمالك العقار ولكنه تقدم بتظلم ومازال فى ينظر فيه.

وأضاف فى مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدي البلد"، ان الجيزة كان بها 168 ألف مخالفة بناء وهذه البيانات التى تم حصرها، وهناك 205 ألف طلب تصالح بإجمالي مليار ونصف المليار جنيه قيمة جدية التصالح فى مخالفات البناء بالجيزة.

وأوضح أن عقار فيصل المحترق يحتوي علي مخزن لتخزين الأحذية الرياضية، وليس مصنع، لافتا إلى أنه سيتم محاسبة مسئولي حي كرداسة التابع له العقار المحترق، لأنهم المسئول عن العقار، وسيتم إحالة المسئولين للنيابة الإدارية.

وأكد أنه تم إخلاء 3 عقارات مجاورة للعقار المحترق، معتذرا للمواطنين عن غلق الطريق الدائري بعد معاينة العقار المحترق من قبل لجنة هندسية أكدت أنه لا خطر منه على الطريق.

وأشار إلى أنه سيتم إزالة العقار بعد أنتهاء التحقيقات، وبعد معاينة اللجنة الهندسية له، نافيا صحة ما تردد عن وجود ميل بالعقار المحترق، فهو آمن، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنة من المحافظة للمرور على كافة المصانع والمخازن بعقارات المحافظة.

وشهد الطريق الدائرى ازدحاما مروريًا فى ناحية حى الهرم، وذلك مع إغلاق الإدارة العامة للمرور الطريق أمام السيارات القادمة من الوراق فى اتجاه المريوطية، بسبب استمرار تجدد النيران فى مخزن للأحذية بأحد العقارات بمنطقة فيصل.

وظهر عدد من التصدعات على العقار المشتعلة به النيران فى منطقة فيصل، وسط حالة من الخوف بين المواطنين من انهياره بسبب الحريق الذى نشب فيه أمس الأول السبت.

وأغلقت الإدارة العامة لمرور الجيزة، الطريق الدائرى أمام القادم من الوراق اتجاه المريوطية كليًا، أمام حركة السيارات، بسبب تصاعد أدخنة الحريق الذى اشتعل بمخزن للأحذية بأحد العقارات بمنطقة فيصل.

وأخلت قوات الحماية المدنية العقارات المجاورة للعقار الذى يشهد اشتعال النيران فى مخزن الأحذية، من السكان بعد حدوث شروخ فى سقف المخزن واحتمالية سقوطه.

الحماية المدنية توقف عمليات الإطفاء
وأوقفت الحماية المدنية عملية الإخماد فى المخزن، وسحبت رجالها وتتعامل من مسافات بعيدة.

قال مصدر أمني: إن قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة أوقفت عمليات إخماد حريق مخزن أحذية، بأحد العقارات فى منطقة فيصل بسبب حدوث شروخ وانهيارات فى سقف المخزن.

وأضاف المصدر أن شدة النيران أدت إلى انهيار أجزاء من سقف المخزن فتم استدعاء لجنة من كلية الهندسة التى أمرت بوقف عمليات الإخماد خوفًا من انفجار الأعمدة المسلحة نتيجة اصطدام النار مع مضخات المياه مما قد يسفر عن كارثة ضخمة "انهيار العقار".