غادة والي: «تكافل وكرامة» يهدف لإيقاف توريث المرض والجهل

أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن فلسفة برنامج «كرامة وتكافل» تعتمد على الاستفادة من التجارب المصرية في المعاشات الضمانية والمساعدات المالية المختلفة، التي يجرى مراجعتها وتقييمها.

بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات الدولية الموثقة في الدول الشبيهة مثل تشيلى والبرازيل والمكسيك وإندونسيا والفلبين، وتتبنى الوزارة البرنامج كمدخل للحماية والتمكين في آن واحد للفئات الأولى بالرعاية، وتعمل مع وزارات أخرى على تقوية شبكة الأمان الاجتماعي، وقد أثبتت الدراسات أن ضعف الاستهداف أحد أسباب تسرب الدعم.

لفتت غادة والى في كلمتها بمؤتمر شبكات الأمان الاجتماعى أن برنامج "تكافل وكرامة" هو أحد آليات وزارة التضامن لتطوير نظم الحماية الاجتماعية، وربطها بمؤشرات تنموية لتعزيز الحصول على الحقوق الأساسية للأسر الفقيرة مثل الصحة والتعليم والتغذية السليمة والمساهمة في الحصول على فرص عمل، وحماية المواطنين مثل المســـــــــنين وذوي الإعاقة، وذلك بهدف وقف توريث الفقر والمرض والجهل، وتنشــــــــئة جيل من المواطنين الأصحاء والمتعلمين والمنتجين.

وأضافت أن البرنامج يهدف إلى تحسين الاستهداف وجاء استجابة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها الحكومة المصرية وجهودها في تبني سياسات عادلة، وهو يستهدف مليون ونصف أسرة فقيرة بها من 7 إلى 7.5 مليون مواطن، بالإضافة للمستفيدين الحاليين من معاش الضمان والمساعدات المالية الاخرى والذين وصلوا لـ 2.6 مليون مواطن.

وأشارت إلى أن الوزارة تستهدف الـ 20% الأفقر من السكان على مدى ثلاث سنوات حرصًا على شمول الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية بسبل الحماية الاجتماعية المختلفة.