رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"عبد السلام": تحديد يوم للأخوة الإنسانية بفضل صداقة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

المستشار محمد عبد
المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة ا
علق المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والمستشار السابق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، فى تصريحات صحفية لمجلة أمريكا اليوم ، على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد الرابع من فبراير يوما دوليًا للأخوة الإنسانية.


وقال عبد السلام "إن القرار يمثل إنجازا تاريخيا عظيما في تاريخ البشرية، ودلالة واضحة على  اعتراف العالم بالجهود المشتركة التي يبذلها الإمام الأكبر للأزهر والبابا فرنسيس في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات"

وأضاف أمين عام عام الأخوة الإنسانية، أن الصداقة الشخصية التي نشأت بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر خلال السنوات الماضية ساهمت فى بناء علاقات جيدة بين المسلمين والمسيحيين، كما ان موافقة الأمم المتحدة على اعتماد يوم توقيعهم معا لوثيقة الأخوة الإنسانية مناسبة عالمية دوليا ، فإن ذلك يعد نتيجة هامة لتلك الصداقة.

وأشار عبد السلام أن تلك الصداقة ساهمت بشكل كبير فى تحقيق السلام العالمي، لا فتا أن شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان دائما ما يؤكدون على أهمية "وثيقة الأخوة الإنسانية كحل لمحو العنف والتمييز والكراهية باسم الدين".


واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية ٤ فبراير يوما دوليا للأخوة الإنسانية، داعية جميع الدول الأعضاء بالمنظمة ومنظمات المجتمع المدني الحكومية والغير حكومية، للاحتفال به بدءا من العام المقبل ٢٠٢١، من خلال حشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز ثقافة السلام والاندماج والتفاهم والتضامن، في هذا اليوم من كل عام.

وأحاطت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الدول الأعضاء بجهود الرمزين، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات التي توجت بتوقيع الوثيقة التاريخية.

ونص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن اعتماد الرابع من فبراير من كل عام "يوما دوليا للأخوة الإنسانية" يأتي في إطار سياسات المنظمة الدولية وقراراتها التي تدعو إلى التقارب بين الثقافات والترويج لثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية، وإيمانا بالمساهمات القيمة التي يقدمها الحوار بين مختلف الثقافات والأديان في زيادة الوعي بالقيم المشتركة جميع البشر، وتهيئة بيئة مواتية لتحقيق السلام والتفاهم بين الجميع على كافة الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.
Advertisements
الجريدة الرسمية