رئيس التحرير
عصام كامل

شروط استمرار الإمام في أداء واجبات وظيفته الدعوية.. اعرف التفاصيل

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
حددت وزارة الأوقاف عددا من الشروط لاستمرار الإمام في أداء واجبات وظيفته الدعوية من حيث إلقاء خطبة الجمعة وأداء الدروس الدينية وإمامة المصلين في المسجد.


وننشر في التقرير التالي أبرز الشروط الواجبة على الإمام حتى لا يتم تحويله إلى وظائف إدارية:

- أن يلتزم في خطبه ودروسه الدينية بالوسطية وألا يدعو إلى أي أفكار متطرفة أو إرهابية أو يدعمها.

- ألا يستخدم المنبر أو صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي للتحريض على العنف أو الكراهية أو التمييز الطائفي أو التشهير بالآخرين.

- ألا يمكن غير المصرح له بالخطابة من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمسجد.

- ألا يسافر إلى أي مهمة خارجية دون موافقة كتابية من الجهة المختصة بديوان عام الوزارة.

- إذا خالف الإمام أحد هذه الشروط ينقل إلى وظيفة أخرى مناسبة ليس من مقتضاها صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية أو إمامة المصلين في المسجد.

- يسرى هذا الحكم على كل من يُكلف من العاملين في الوزارة بصعود المنبر فإذا كان خطيبا بالمكافأة يلغى تصريحه.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة لتكون تحت عنوان: "حديث القرآن عن بُغاة الفتنة والمفسدين في الأرض".

وشددت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

 وصرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن القرآن الكريم قد أولى الحديث عن بغاة الفتنة ، والمفسدين في الأرض، والمرجفين فيها، والمعوقين لمسيرة الخير والإصلاح عناية بالغة الأهمية، بيانًا لخطر هؤلاء على الأديان والأوطان، وعلى مسيرة الإصلاح، حيث يقول الحق سبحانه : " لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ قَلِيلاً " ، ويقول سبحانه : " لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُواْ خِلَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ ٱلْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " ، ويقول سبحانه : " قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا " ، ويقول سبحانه : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ". نسأل الله العلي القدير أن يُعجِّل برفع البلاء عن البلاد والعباد ، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
الجريدة الرسمية