رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زاهي حواس يستعرض الاكتشافات الأثرية في منطقة سقارة |فيديو

فيتو
قال الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري، إن البعثة المصرية عثرت على اكتشافات أثرية هامة تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.

وأوضح حواس، أن البعثة المصرية، تعاونت مع  المجلس الأعلى للآثار، ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، والتي تعمل برئاسته في منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتي، أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، من أجل العثور على بردية يصل طولها إلى أربعة أمتار، ومتر عرض، تمثل الفصل السابع عشر من كتاب الموتى، وواحة عسكري او ظابط ودفن بجانبه الاته، إلى جانب استخراج أقنعة ومراكب خشبية، لعبة اسمها "السنت" ومعناها بالهيلوغريفي "يعبر" وهي تشبه الشطرنج، ولعبة أخرى تشبه "الداما" واسمها لعبة الـ"20".


وتابع حواس، حديثة خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التليفزيون المصري، اليوم السبت، أن البعثة عثرت على على 57 بئرًا تتراوح أعماقها بين ١٠ و١٢ مترا وغيرها 26 مترا ولم يتم الوصول حتى الآن إلى حجر الدفن، وبداخلها أكثر من ٥٠ تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة، وهذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها بمنطقة سقارة على توابيت يعود عمرها إلى ثلاثة آلاف عام. 

وأوضح أن هذه التوابيت ذات هيئة آدمية وممثل على سطحها العديد من مناظر الآلهة التي كانت تعبد خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى أجزاء مختلفة من نصوص كتاب الموتى والتي تساعد المتوفى على اجتياز رحلته إلى العالم الآخر.



وكان الدكتور أحمد كريمة، أصدر فتوى تؤكد أن فتح قبور الفراعنة في الأصل ممنوعاً شرعًا.

وأوضح خلال تصريحات لبرنامج "التاسعة" المذاع على التليفزيون المصري، أنه ممنوع شرعًا استخراج جثامين الفراعنة وعرضها في فاترينات مقابل حصد الدولارات من الزوار لها، ولكن يجوز استخراج الجثامين فقط للبحث العلمى.

وأكد كريمة، أن حرمة قبر الإنسان كحرمة داره فى حياته والقبر، نعمة من نعم الله لأن يكون للإنسان مأوى بعد موته ألا يترك كالحيوانات على جانبي الطرق.
Advertisements
الجريدة الرسمية