رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رسائل مستشار الرئيس للصحة عن مستجدات لقاحات وبروتوكول علاج كورونا

لقاح كورونا
لقاح كورونا
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن فترة العزل المثالية تكون لمدة 14 يوما في حالة ظهور أعراض مؤكدة للفيروس.

وقال عوض تاج الدين إن أساس العلاج بكورونا هي أدوية تعالج الأعراض وأدوية إضافية تساعد على مقاومة المرض.

وأضاف مستشار الرئيس للصحة: عندنا معايير مصرية لأدوية معينة يتم استخدامها مع كل حالة على حدة وهذه هي بروتوكولات العلاج، مشيرا إلى أن اللقاحات تعطى للمواطنين بعد إقرار مكتوب منه وأن عدد اللقاحات المتاح حتى الآن قليل جدا.

وبشأن ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا المتحور داخل مصر أكد أنه من الوارد حدوثه وهذا شئ ليس ببعيد وأن التحور "هيحصل هيحصل" وحدث في جنوب افريقيا.

وأوضح عوض تاج الدين أن بروتوكول علاج يعني وجود وسيلة استرشادية لعلاج المريض، وهي تتغير بشكل دائم وفقًا للخبرات المتكونة، والمعايير العالمية، ونتائج الأبحاث.

كما نفى مستشار الرئيس للصحة حصول أي دولة في العالم على كمية كافية من لقاح كورونا حتى الآن.

وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين عن فترة العزل المناسبة لمريض كورونا داخل المنزل موضحا أن فترة العزل المثالية تكون 14 يوما في حالة ظهور أعراض مؤكدة للإصابة بالفيروس".

وأكد أن أي لقاح يمر بعدة مراحل قبل إجازة استخدامه، وجميع اللقاحات حصلت على الترخيص المؤقت فقط حتى الآن، مشيرا إلى أن اللقاح الذي نعمل عليه في مصر يخضع لكل المراحل المطلوبة، وتم اجتياز بعض الخطوات بشأنه.

وقال تاج الدين إن بروتوكول كورونا أساسه علاج الأعراض وبعض المضاعفات، وتوجد أدوية أساسية وأخرى إضافية، وثبت أن أفضل علاج لخفض الحرارة مثلا هو الباراسيتامول وحال وجود التهابات بكتيرية يتم منح مضادات حيوية حسب المعايير المصرية الفعالة حسب كل حالة وتتغير حسب الخبرة التي يتم اكتسابها.

وتابع أن نوعية فيروسات الإنفلونزا تتحور واللقاح يختلف كل موسم عن الموسم الذي يليه والتطعيمات في كل سنة تحمل السلالات الجديدة مشيرا إلى أن تحور كورونا هيحصل هيحصل ويمكن تعديل اللقاح ليتناسب مع التحور الجديد على مستوى العالم، آملا أن يكون التحور في مصر ضعيفًا قائلا بإذن الله يبقى خفيف علينا.

وأوضح أنه لا توجد دولة في العالم حصلت على ما يكفيها من لقاحات كورونا حتى نتحدث عن رافضين للحصول على اللقاح وبالطبع سيكون نصيب الأسد للدول التي أنتجت اللقاحات، وما زالت الكميات تغطي نسبة قليلة من العالم ونتطلع لمزيد من الإنتاج.
Advertisements
الجريدة الرسمية