راديو طهران وموقع والا الإسرائيلي يتوقعان نجاح قمة السيسي وترامب

سيطرت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمام العديد من وسائل الإعلام العالمية.

اهتم موقع BBC بالعربي بالزيارة، وأبرز تصريحات منظمة "هيومن رايتس ووتش"، التي أكدت أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينعقد في لحظة بلغت فيها حقوق الإنسان الحضيض في مصر، وأصبح مهددة في الولايات المتحدة.

وذكر موقع Walla الإسرائيلي، أن مصدر بالبيت الأبيض قال إن ترامب يتطلع لتحسين العلاقات مع مصر خلال لقائه المرتقب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبيت الأبيض، وسيناقش الزعيمان خلال اللقاء المرتقب، غدًا الإثنين، القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية لمصر.

أما راديو طهران، فإشار إلى تصريحات مسئول كبير بالبيت الأبيض، الذي أكد أن ترامب يسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر أثناء اجتماعه يوم الإثنين مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع التركيز على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية، وأبلغ المسئول الصحفيين "أن ترامب يريد استغلال زيارة الرئيس السيسي لتأسيس بداية جديدة للعلاقات الثنائية وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان، عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر الماضي".

وقال المسئول، إن ترامب يؤيد نهج السيسي في مكافحة الإرهاب، الذي يشمل الجهود العسكرية والسياسية كليهما ومساعيه لإصلاح اقتصاد مصر، ودعوات السيسي إلى "إصلاح وتجديد الخطاب الديني".

وعما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنف الإخوان كجماعة إرهابية، مثلما فعلت مصر، قال المسئول إن ترامب مهتم بسماع آراء السيسي أثناء الاجتماع، وأضاف قائلًا: "نحن، إلى جانب عدد من الدول، لدينا بعض المخاوف بشأن أنشطة متعددة مارستها جماعة الإخوان في المنطقة."

وبالنسبة إلى قناة روسيا اليوم، فرصدت تصريحات ياسر رضا سفير القاهرة لدى واشنطن، بأن الزيارة تمثل مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الأمريكية لأهميتها البالغة في عمر العلاقات بين البلدين، وأضاف أن أهمية الزيارة تكمن في كونها "زيارة رسمية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى من حيث مراسم الاستقبال في البيت الأبيض والمباحثات المطولة التي سيجريها الزعيمان وستتناول العلاقات المصرية الأمريكية على جميع المستويات والوضع في الشرق الأوسط".

وحول تصريحات ترامب قبل الانتخابات عن عزمه تصنيف جماعة الإخوان إرهابية، قال:"إن هذا الأمر شأن أمريكي وتدخلنا فيه قد يأتي بنتائج سلبية، لكن الرئيس سيشرح للأمريكيين ما تقوم به مصر لمواجهة الفكر المتطرف والتصدي للإرهاب".

وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لمصر، ذكر أن المساعدات العسكرية عادت كما كانت، مشيرًا إلى أن المساعدات الاقتصادية الأمريكية تراجعت منذ سنوات، فيما تأتي مصر إلى أمريكا هذه المرة وبجعبتها مشاريع طموحة ستطرحها على المستثمرين ورجال الأعمال الأمريكيين.