رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الوزراء في افتتاح مدينة الدواء: مصر من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات ضد كورونا| فيديو

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن مدينة الدواء بالخانكة التي تعد أحد أكبر الصروح الطبية بالشرق الأوسط، تأتى في إطار تحقيق نقلة نوعية في الجانب والمجال الطبي المصري، وتوفير الأدوية لكافة المصريين.


وأشار خلال كلمته في افتتاح مدينة الدواء في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى استكمال أهم أوجه منظومة الصحة وهي صناعة الدواء، لافتا إلى أن الدولة كلما كانت لديها بنية أساسية في مجال الصحة، كلما تعافى اقتصادها بصورة كبيرة، متابعا: "توافر مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية أصبح قضية أمن قومي تشغل كل دول العالم، بعد فيروس كورونا المستجد".


كما أكد أن مصر تحركت ضمن منظومة متكاملة للقضاء على الفيروس، للحفاظ على صحة المواطن وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وتعزيز البنية التحتية الطبية وتقديم حزم مالية للإنفاق على الصحة، وتوفير 11 مليار جنيه دعما إضافيا لقطاع الصحة لمواجهة فيروس كورونا.

وتابع مدبولي قائلا: "مصر من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات سريعة في مواجهة فيروس كورونا".

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح صباح اليوم الخميس، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة.

وأضاف متحدث الرئاسة: مدينة الدواء تعد أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي؛ مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالي الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.

وتعد مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط على مساحة ١٨٠ ألف متر مربع، وهي مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبريات الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.

- وتعتمد المدينة الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، حيث تعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها فى المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التي لا تعتمد على التدخل البشري، لا سيما أنها مجهزة بكاميرات من فرز لأي نوع من الأقراص المخالفة حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة، وتقوم بأعمال التنظيف الذاتى الإلكترونى لنفسها الأمر الذى يساهم فى استمرار عملية الإنتاج دون توقف.
الجريدة الرسمية