رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير يكشف جهود الدولة للتصدي لفيروس كورونا اقتصاديا| فيديو

فيتو

استعرض الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، جهود الدولة للتصدي  لتداعيات  فيروس كورونا  ومدى تأثيرها على الاقتصاد المصرى.



أوضح الادريسى أن الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر قبل أزمة كورونا كان لها تأثير إيجابي كبير على نمو معدلات الاقتصادي المصري، وهو الأمر الذي دعم مصر واقتصادها عقب انتشار  الفيروس.




تابع الإدريسي، حديثة  خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية TeN اليوم السبت،  أن اهتمام مصر بقطاع الزراعة والصناعة، كان له أهمية كبيرة في تقليل معدلات البطالة، وتحقيق الأمن الغذائي. 

أشار الخبير الاقتصادي، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إلى أن مصر تصدرت العالم في تصدير السلع الغذائية وذلك بعد تغطية السوق المحلي، مؤكدا أن اهتمام الدولة بالقطاعات المنتجة يمكنها من تحقيق نمو الاقتصاد بجانب توفير الفرص الاستثمارية، لافتا الى ان قطاع السياحة هو الأكثر تضررًا من أزمة فيروس كورونا.

فى ذات السياق وضعت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بروتوكول علاج يتم تحديثه باستمرار وفقا لآخر المستجدات العلمية. 

آخر تحديث تم علي البروتوكول العلاجي في شهر نوفمبر الماضي.. ويعتبر التحديث الرابع منذ ظهور جائحة كورونا بداية ٢٠٢٠.  

وتوفر وزارة الصحة من خلال مستشفيات العزل ومستشفيات استقبال حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد والبالغ عددها ٣٦٦ مستشفى في جميع أنحاء الجمهورية بروتوكول علاج كورونا لجميع الحالات، سواء المتوسطة او البسيطة أو الشديدة.

ويتم ذلك من خلال الحجز داخل المستشفيات للحالات شديدة الخطورة أو صرف بروتوكول العلاج للعزل المنزلي. 

وأكدت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أنه يتم تحديث البروتوكول بشكل مستمر، وفقًا لمستجدات الأوضاع، وساهم في الوصول إلى نسب عالية في معدلات شفاء مرضى فيروس كورونا المستجد وتقليل نسب الوفيات مقارنة بدول العالم.

ووفقا للبروتوكول يتم تقسيم المرضى حسب حالتهم الصحية (بسيطة، متوسطة، شديدة)، ووضع بروتوكول خاص لكل تصنيف منهم، وكذلك بروتوكولات مكافحة العدوى، والإرشادات الخاصة بطرق الوقاية من الفيروس.

كما توفر وزارة الصحة لحالات الإصابة البسيطة بروتوكول العلاج للعزل المنزلي وتسليمه للمرضى داخل مستشفيات الصدر والحميات وتوزيع شنطة بروتوكول العلاج على المنازل بعد الكشف لأول مرة داخل أحد مستشفيات الصدر والحميات، وإقرار الطبيب أن الحالة تحتاج إلى عزل منزلي.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن أي شخص يشعر بأعراض الإصابة بفيروس كورونا، سواء الحمى أو السعال أو ضيق في التنفس عليه الذهاب لأقرب مستشفى للكشف وإجراء الفحص الطبي والتحاليل اللازمة والأشعة المقطعية على الصدر، وبمجرد التأكد من الإصابة بنتيجة الأشعة المقطعية يتم صرف العلاج للمريض.

Advertisements
الجريدة الرسمية