رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خالد عبد الغفار: 25 مستشفى جامعيا لاستقبال مصابي كورونا

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، أنه يتم العمل بشكل علمي على تجارب لقاحات كورونا وضبط الجرعات وتخضع للتقييم من جهات دولية، مشيرا إلى أنه تم افتتاح 25 مستشفى جامعيا على مستوى الجمهورية لاستقبال مصابي كورونا.


وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" تقديم الإعلامي خيري رمضان، أن هناك 9 شركات مسئولة عن توريد كميات كبيرة من الأوكسجين، مشيرا إلى أن الاحتياج اليومي للمستشفيات الجامعية من الأوكسجين السائل يصل إلى 250 ألف لتر يوميا، و1161 أسطوانة يوميا.

وأوضح أن الموجة الثانية من كورونا تسببت فى احتياج الاوكسجين على مستوى العالم.

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ترأست اليوم الإثنين، غرفة العمليات المركزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، في إطار متابعتها المستمرة لسير العمل والوقوف على توافر كافة الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا.

وجاء ذلك بمشاركة وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد والبالغ عددها 363 مستشفى على مستوى الجمهورية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".

وشارك في الحضور  كلا من الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزيرة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، وعدد من ممثلي القطاعات بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات.

واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع المنظومة الإلكترونية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، لمتابعة آلية العمل بكل مستشفى من حيث معدلات استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ونسب الشفاء، وكذلك معدل الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا المستجد وتستكمل علاجها بالعزل المنزلي، وفقًا للبروتوكولات  المحدثة لعلاج فيروس كورونا المستجد، موجهة باتباع آلية عزل الحالات البسيطة المصابة بفيروس كورونا المستجد من كبار ممن يعانون من أمراض مزمنة بالمستشفيات ومتابعة حالتهم الصحية بصفة دورية لمنع حدوث أي مضاعفات مرضية.

كما راجعت الوزيرة مع وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات نسب إشغال الأسرة بكل مستشفى سواء الأسرة الداخلية التي يتم عزل الحالات المتوسطة بها أو أسرة الرعاية المركزة للحالات الحرجة، وكذلك عدد المرضى المتواجدين على أجهزة التنفس الصناعي و "ماسك الأكسجين"، كما راجعت بيانات متوسط الاستهلاك للأكسجين الطبي والسعة اللترية لـ "خزانات" الأكسجين والمخزون الاحتياطي من أسطوانات الأكسجين بكل مستشفى، مشددة على مراعاة دقة جميع البيانات التي يتم إدخالها من كل مستشفى على المنظومة الإلكترونية، حيث يتم تحديث تلك البيانات بشكل دوري كل 6 ساعات، كما يتم متابعتها بالاشتراك مع جميع الوزارات والجهات المعنية في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد.
Advertisements
الجريدة الرسمية