رئيس التحرير
عصام كامل

تكليفات رئاسية في أسبوع.. لتخفيف العبء عن المواطنين وتنفيذ المشروعات القومية

جانب من اجتماعات
جانب من اجتماعات الرئيس السيسي
شهد الأسبوع الرئاسي نشاط داخلي حافل حيث تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال تطوير الطرق والمحاور بشرق القاهرة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس اطلع أثناء الجولة على مستجدات مشروعات تطوير الطرق والمحاور الرئيسية وشبكة الكباري الجديدة بمنطقة الحي العاشر بمدينة نصر وبعض أحياء التجمع الخامس، والتي ساهمت سرعة في إنهاء التكدس المروري بتلك المناطق والتيسير على المواطنين.


كما تفقد الرئيس الموقف التنفيذي لمحور "شينزو آبي" المروري الجديد، والذي سيربط محور الشهيد بطريق السويس والطريق الدائري، قاطعًا طريق الميثاق بزهراء مدينة نصر بالحي العاشر، من أعلي سوق السيارات ومدينة الأمل، وذلك على امتداد طول ٨ كم تقريبًا، حيث وجه الرئيس بإقامة هذا المحور الحيوي وفق مخطط هندسي وإنشائي متطور يسمح بتوفير كافة الخدمات اللازمة للمركبات، أخذًا في الاعتبار الأهمية الكبرى لهذا المحور في تنظيم الحركة المرورية بمنطقة شرق القاهرة وربط أحيائها بأحياء القاهرة الجديدة وصولًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وقد اطلع الرئيس من المسئولين الإنشائيين في بعض مواقع العمل على الموقف التنفيذي الحالي لعدد من المحاور والطرق، مشددًا على الالتزام بسرعة معدلات الإنجاز لاكتمال منظومة شبكة الطرق والمحاور الجديدة في منطقة شرق القاهرة بأكملها، وربطها بمناطق القاهرة الكبرى والمدن الجديدة، تلك المنظومة الجديدة التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية كبيرة في سلاسة وسرعة تنقل المواطنين.

الحي الحكومي بالعاصمة


واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء ياسر أبو مندور مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض مستجدات الموقف التنفيذي للبنية التحتية التكنولوجية للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة".

وقد وجه الرئيس باستكمال كافة جوانب البنية الرقمية والمعلوماتية الخاصة بالحي الحكومي للعاصمة الإدارية الجديدة، والوقوف على أداء وجاهزية مختلف مكوناتها قبل الانتقال الفعلي للعاصمة، وذلك على نحو يأذن ببدء عصر جديد من العمل الحكومي المتطور والخدمات المتميزة للمواطنين، ويربط الجهاز الإداري للدولة بشبكات تداول البيانات الحكومية على نحو آمن وسريع ومتطور.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي للبنية الرقمية والخدمات المعلوماتية بمختلف محاورها في العاصمة الإدارية الجديدة، سواء على المستوى الأمني أو الخدمي أو إدارة المرافق أو الحكومية الذكية.

كما تم عرض الموقف المحدث من الإعداد لانتقال الجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية، بما فيها المراكز الرئيسية للاتصالات والبيانات الموحدة للدولة، والتجهيزات التكنولوجية لمباني الحي الحكومي، كشبكات نقل البيانات والتجهيزات المرئية والصوتية وكاميرات المراقبة والبوابات الإليكترونية للتحكم في الدخول والخروج للأفراد والمركبات، فضلاً عن مراكز إدارة التشغيل والتأمين للمباني والمرافق والمنظومات الأمنية والمرورية، وكذا تغطية شبكات خدمة المحمول.

مشروعات الهيئة الهندسية


واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد مبارك مساعد رئيس الهيئة الهندسية للمشروعات، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة، لاسيما الحي الدبلوماسي، ومدينة الخيول العالمية "مرابط"، ومركز مصر الثقافي الإسلامي.

كما تناول الاجتماع استعراض سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، خاصةً مركز النقل المتكامل الذي يقع شمال تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائري ومقابل لمطار القاهرة الدولي، وكذلك محطة النقل العام أمام محطة مترو الأنفاق بمنطقة جسر السويس، فضلاً عن شبكة الطرق في محيط القاهرة الكبرى، والاستغلال الامثل لمساحات الاراضي على جانبي المحاور الجديدة التي ستساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية وخفض نسبة التلوث وتوفير استهلاك الوقود.

وقد وجه الرئيس باستقدام أحدث المعدات والآلات الإنشائية والهندسية التي تساعد على سرعة تنفيذ المراحل المختلفة للمشروعات القومية على مستوى الجمهورية، مع مراعاة مبادئ الدقة والكفاءة الفنية، وذلك بالنظر إلى حجم الأعمال الإنشائية الضخم على كافة رقعة الجمهورية.

استئناف الفصل الدراسي الثاني


كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي".

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض جهود استئناف الفصل الدراسي الثاني بالجامعات، فضلاً عن مستجدات المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي على مستوى الجمهورية، خاصةً الجامعات الحكومية والتكنولوجية، والمراكز والمعاهد البحثية".

وقد اطمأن الرئيس في هذا الإطار على استئناف الفصل الدراسي الجامعي الثاني وانتظام عملية الامتحانات في مختلف الجامعات على مستوى الجمهورية، موجهاً بالالتزام الدقيق بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.

كما استعرض الدكتور خالد عبد الغفار المشروعات الجارية والمستقبلية بالجامعات الحكومية، والتي يبلغ حجمها 425 مشروعاً بتكلفة حوالي 35 مليار جنيه موزعة على 27 جامعة حكومية على مستوى محافظات مصر، والتي تتراوح بين المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية والعلاجية.

كما تابع الرئيس الموقف التنفيذي لمنظومة التحول الرقمي والميكنة بالجامعات الحكومية، موجهاً سيادته بالإسراع في استكمال البنية التحتية المعلوماتية لتحويل الجامعات الحكومية إلى جامعات ذكية، فضلاً عن تطوير الخدمات التعليمية والبحثية بكافة المناهج الدراسية في تلك الجامعات، واستحداث البرامج البينية بها طبقاً للاحتياجات المستقبلية لسوق العمل.


كما تم استعراض منظومة العمل بالمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن التطورات الخاصة بميكنة تلك المستشفيات ضمن المشروع القومي للبنية التحتية المعلوماتية للجامعات الحكومية، حيث وجه الرئيس بتوفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة لضمان الاستعداد الدائم للمستشفيات الجامعية للتعامل مع مستجدات جائحة كورونا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي عرض أيضاً خلال الاجتماع الخطة التنفيذية الخاصة بمشروعات المراكز والمعاهد البحثية، والتي تبلغ 79 مشروعاً بتكلفة حوالي 3 مليار جنيه، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي الخاص بالجامعات التكنولوجية الجديدة بمدينة 6 أكتوبر وبرج العرب وشرق بورسعيد وسمنود وأسيوط الجديدة وطيبة الجديدة في الأقصر.

كما شهد الاجتماع استعراض بلورة جهود الدولة لصقل المهارات والجدارات من خلال مسار أكاديمي مؤسسي بهدف إعداد أجيال من الخريجين مؤهلين للاحتياجات المستقبلية لسوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

كما اطلع الرئيس كذلك على الدراسة الخاصة بإنشاء "المركز المصري للجينوم"، والذي سيهدف إلى إعداد خريطة للجينوم البشري المصري لاكتشاف والوقوف بدقة على الخصائص الوراثية للأمراض المختلفة، ومن ثم دخول عصر الطب الشخصي والعلاج الجيني وأدوية المستقبل المتخصصة والمصممة بناءً على التركيبات الجينية.

تطوير منظومة الشهر العقاري


كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض "تطوير عمل منظومة الشهر العقاري، وجهود الحكومة في هذا الصدد".

وقد اطلع الرئيس على جهود تيسير الإجراءات على المواطنين فيما يتعلق بتسجيل الأملاك، موجهاً في هذا الإطار بتأجيل تطبيق القانون رقم ١٨٦ لسنة ٢٠٢٠ الخاص بتعديل قانون الشهر العقاري وذلك لفترة انتقالية لا تقل عن عامين بهدف إتاحة الفرصة والوقت لإجراء حوار مجتمعي، مع قيام الحكومة بإعداد مشروع قانون يحقق ذلك التأجيل.

كما وجه الرئيس، بأن يتم خلال تلك الفترة الانتقالية تحصيل قيمة ثابتة مقطوعة مخفضة وواضحة عند تسجيل الأملاك، حسب مساحة ونوع الملكية، وذلك بدلاً من الضريبة المفروضة في هذا الصدد على التصرفات العقارية.

وقد استعرض وزير العدل في هذا الإطار تفاصيل منظومة حصر وتنمية الثروة العقارية، وجهود الحكومة في هذا الصدد من خلال حوكمة إصدار تراخيص البناء، إلى جانب إزالة التعديات على أملاك الدولة، وكذا إتاحة التصالح على العقارات المخالفة بضوابط، وتوفير مساكن لقاطني العشوائيات في عقارات مرخصة، حيث تهدف تلك المنظومة إلى تأمين ملكية المواطنين للثروة العقارية وتعظيم الاستفادة منها، فضلاً عن ضبط وتأمين السوق العقاري، وكذلك القضاء على البناء غير المرخص والعشوائيات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض نتائج تطوير ربط المحاكم بالمنشآت الشرطية فيما يتعلق بالنظر في تجديد الحبس الاحتياطي عن بعد، حيث وجه الرئيس بالتوسع في هذا التطبيق وتعميمه على مختلف المحافظات خلال الفترة المقبلة لما حققه من نتائج إيجابية، والتي تتواكب أيضاً مع جهود تطوير مقار المحاكم على مستوى الدولة.

مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية


كما وجه الرئيس بدراسة إنشاء مدينة للعدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتضم مجمعاً مركزياً للمحاكم ومركز دراسات وغيرها من المنشآت الخدمية المختلفة ذات الصلة، مع توفير الوحدات السكنية المتنوعة لموظفي الجهاز الإداري والحكومي للدولة في العاصمة الإدارية، بما فيهم أعضاء الجهات والهيئات القضائية والعاملين بوزارة العدل، وذلك عن طريق البدء في فتح باب الحجز لهم.

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة جهود وزارة التعاون الدولي في إطار استراتيجية الدولة الهادفة لتعظيم التعاون مع الشركاء ومؤسسات التمويل الدولية في مختلف المشروعات القومية التنموية".

وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بتعزيز التعاون التنموي مع الجهات الدولية لتعظيم الاستفادة في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، خاصةً ما يتعلق بتفعيل منصة التعاون التنسيقي المشترك لدعم المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.

جهود التعاون الإنمائي


من جانبها؛ استعرضت وزيرة التعاون الدولي أبرز جهود التعاون الإنمائي مع الشركاء الدوليين لحشد كافة أشكال الدعم اللازم للمشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات بالدولة، خاصةً المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، وما يتصل به من قطاعات تنموية وخدمية مختلفة كالإسكان والمرافق، والزراعة، والري والموارد المائية، والتنمية المحلية وغيرها.

كما تم عرض خطة العمل المقترحة للتوسع في مشروع دعم المجتمعات والمرأة الريفية، والتي تشمل تحديد القرى والمراكز الأكثر مناسبة للتوسع في تنفيذ المشروع وفق معايير ودراسات مفصلة، فضلاً عن تحديد أهم الأنشطة التي سيتم تنفيذها، ومصادر التمويل المطلوبة، والجهات المسئولة عن التنفيذ.

وعلى الصعيد الدولي متعدد الأطراف؛ استعرضت الدكتورة رانيا المشاط آفاق التعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، خاصةً في ظل المبادرات الأخيرة التي قامت بها مصر مع المنتدى في مجالات التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي للمرأة.

وفيما يتعلق بالصعيد الثنائي؛ تم عرض نشاط وزارة التعاون الدولي فيما يتعلق بالخطوات التنفيذية للإعداد والتحضير للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، وكذا متابعة نتائج اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة المنعقدة في شهر أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى جهود تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي مع الجمهورية الفرنسية في مختلف المجالات في ضوء النتائج الإيجابية المثمرة للزيارة الأخيرة للرئيس إلى باريس، خاصةً ما يتعلق بالتعاون المستقبلي في قطاعات النقل والطيران المدني والإسكان والكهرباء والطاقة المتجددة.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي".

مصانع وشركات الإنتاج الحربي


وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذي لاستراتيجية تطوير مصانع وشركات الإنتاج الحربي".

وقد وجه الرئيس بالاستمرار في جهود تطوير الشركات والمصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، خاصةً في ظل دورها الهام في تنمية الاقتصاد الوطني، والنهوض بالصناعة الوطنية، وكذلك تنفيذ المشروعات القومية المتنوعة على مستوى الجمهورية، فضلاً عن الدور الأساسي في إنتاج وتطوير المعدات العسكرية.

كما وجه الرئيس بالانفتاح وتعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة ذات الخبرات العريقة، سعياً نحو امتلاك التكنولوجيا الحديثة وتوطينها في مصر، وفتح المجال أمام آفاق جديدة في الصناعة تستند إلى القدرة على الابتكار والتطوير.

من جانبه؛ استعرض المهندس محمد مرسي مؤشرات النشاط الإنتاجي لوزارة الإنتاج الحربي، وملامح الرؤية الاستراتيجية للوزارة خلال الفترة القادمة لتطوير المصانع والشركات التابعة لها، والتي تهدف الى التطوير الشامل للأصول الخاصة بالوزارة من المعدات والقوى البشرية ومنظومات الجودة والتدريب والتسويق لإنتاج معدات عسكرية ومدنية أكثر تطوراً، وسد احتياجات السوق المحلية من المنتجات الصناعية، وتعظيم المشاركة في خطط التنمية الشاملة للدولة والمشروعات القومية، خاصةً فيما يتعلق بتطوير قرى الريف المصري، بالإضافة إلى إنتاج العدادات الذكية الخاصة بمختلف الخدمات كالكهرباء والغاز الطبيعي والمياه، وكذا تصنيع أوتوبيسات النقل الجماعى الكهربائية، ومعدات الطاقة الجديدة والمتجددة كالألواح الشمسية.

الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية


اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "الاستراتيجية العامة للتنمية السياحية على مستوى الجمهورية".

وقد اطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الدولة الخاصة بتطوير الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية على مستوى الجمهورية، خاصةً على سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، والتجمعات السياحية المتواجدة على هذا الامتداد الجغرافي، سواء المشروعات الكبرى المتكاملة أو محدودة المساحة، وما تم من جهود لمراجعة نسب المستهدفات التنموية التي تحققت من تلك المشروعات السياحية المختلفة، والوقوف على محاور العمل للتعامل مع التحديات في هذا الصدد. 


وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بتطوير الاستراتيجية العامة للدولة للتنمية السياحية، على نحو ينهض بالمشروعات السياحية لتصبح مقصداً تنموياً متكامل الأركان، سياحياً واقتصادياً وخدمياً، مع بلورة آليات العمل لزيادة نسبة التنفيذ والتشغيل بمساحات ومواقع تلك المشروعات التي لم تكتمل، سعياً لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التي قامت من أجلها بالأساس، ولتوفير فرص عمل إضافية، وذلك في إطار الاستغلال التنموى الأمثل لأصول الدولة من الأراضي والسواحل وصون قيمتها كثروة قومية


كما نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب كمال عامر الذى وافته المنية صباح أمس الخميس.

وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" : لقد فقدت مصر اليوم واحدًا من أغلى رجالها، معلمي وأستاذي وقائدي اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب.. كان الفقيد خير معلم وقائد، مخلصًا وأمينًا لتراب هذا الوطن حتى آخر لحظة في حياته.. اللهم ارحم الفقيد الغالي، وألهم أسرته وذويه الصبر والسلوان

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بترقية اللواء كمال احمد عامر، رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب، إلى رتبة فريق فخري، مع منحه وشاح النيل، وإطلاق اسمه على أحد المحاور أو الميادين الرئيسية بجمهورية مصر العربية، صرح بذلك السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
الجريدة الرسمية