رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرف على موضوع خطبة الجمعة الأولى من شوال

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة
يؤدي أئمة وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الأولى من شوال تحت عنوان: "اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم"، بيان لسعة وكثرة وتعدد طرق وأبواب الخير في ديننا الحنيف.


وقالت وزارة الأوقاف إن المتأمل في الشريعة الإسلامية يجدها حافلة بكل أنواع الخير، أزمنة وأمكنة وأفعالا وسلوكيات، فحياة المسلم كلها عبادة وطاعة وأجر قال تعالى : «قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».

وأكدت وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة المقبلة بعنوان "اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية": «إن عطاءات الله سبحانه وتعالى مستمرة وأبواب الجنة لم تغلق حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" ويقول صلى الله عليه وسلم :"تفتح أبواب الجنة يومي الاثنين والخميس فيغفر لك عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء . فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا.

وشددت الوزارة، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

وكانت المساجد المصرية استقبلت ملايين المصلين في صلاة عيد الفطر، وذلك بعدما أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، موافقة لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء، على إقامة صلاة العيد في المساجد الكبرى.

وأكدت وزارة الأوقاف أن الصلاة لن تقام في أي ساحات أو خلافه غير المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة، بشرط عدم اصطحاب الأطفال وارتداء المصلين للكمامة واصطحاب المصلى الشخصي، ومراعاة علامات التباعد الاجتماعي وعدم فتح دورات المياه.

ونشرت وزارة الأوقاف خطبة عيد الفطر المبارك، مؤكدة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاةً للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

ويحتفل المصريون بعيد الفطر المبارك وسط أجواء من السعادة والفرحة تسود المجتمع والأسرة المصرية، عبر طقوس مختلفة تتمثل في الخروج مبكراً بالملابس الجديدة لأداء صلاة العيد، والذهاب إلى المقابر لقراءة الفاتحة، وتوزيع الصدقات على الفقراء والمحتاجين، ثم العودة من طريق آخر لتهنئة الأصدقاء والأقارب وتوزيع «العيدية» والهدايا على الأطفال، كنوع من رسم البهجة والابتسامة عليهم.

فيما فرضت حكومة المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مجموعة من الإجراءات لمواجهة «الموجة الثالثة» لفيروس كورونا من خلال حظر الاحتفالات والاجتماعات بشكل كامل في عيد الفطر، وتقليص ساعات العمل في المحال والمراكز التجارية والمقاهي والسينمات والمسارح، لتغلق أبوابها بحد أقصى في التاسعة مساء.

Advertisements
الجريدة الرسمية