رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرف على إمام مسجد عمرو بن العاص طوال شهر رمضان

مسجد عمرو بن العاص
مسجد عمرو بن العاص
يؤم الدكتور أحمد محمد عوض عبد السلام، إمام وخطيب مسجد عمرو ابن العاص، المصلين طوال شهر رمضان المبارك.

وأعلنت وزارة الأوقاف عن إقامة صلاة التراويح في رمضان في المساجد التي تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط، مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباع.


وشدد على عدم السماح بأية موائد إفطار، أو  إقامة اعتكاف، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وبمراعاة كافة الضوابط القائمة والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.

وأكدت وزارة الأوقاف أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، سائلين الله عز  وجل أن يبلغنا رمضان بخير وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.

وقالت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف إن الوزارة شددت على عدم استخدام مكبرات الصوت في  صلاة التراويح.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن الأمر سيقتصر على السماعات الداخلية داخل المسجد فقط ، وعلى قدر الحاجة أيضا دون مبالغة داخل المسجد .

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان“رحلة الإسراء ومكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم) فيها “ مع التأكيد على جميع  الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

واكد الدكتور محمد مختار جمعة أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة ذات أسرار عظيمة , فهي رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية , جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين , وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه على أن مقام العبودية في أسمى معانيها هو الذي سما بالحبيب (صلى الله عليه وسلم) إلى أعلى درجات الرقي والكمال البشري , حيث يقول الحق سبحانه : ” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ” (الإسراء :1) ، ليدرك الناس جميعًا إلى يوم القيامة قدر مقام العبودية لله (عز وجل) والانكسار له والخضوع بين يديه، فإذا كان مقام النبوة والرسالة قد ختم بخاتم الأنبياء والمرسلين فإن مقام العبودية قائم إلى يوم القيامة في أتباع محمد (صلى الله عليه وسلم).

Advertisements
الجريدة الرسمية