رئيس التحرير
عصام كامل

تحذير شديد اللهجة من الأوقاف للأئمة والعمال بشأن صلاة التهجد في المساجد

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف منع صلاة التهجد في المساجد، وإنهاء خدمة أي إمام أو عامل يسمح بذلك أو يشارك فيها.


وناشدت وزارة الأوقاف رواد المساجد لصلاة التهجد في المنازل قائلة: "صلوا التهجد في بيوتكم".

وكانت وزارة الأوقاف أعلنت قائمة من الممنوعات على المصلين طوال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك حرصًا على سلامة وصحة الرواد في ظل الإجراءات التي تتبعها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وفيما يلي أبرز ممنوعات الأوقاف في العشر الأواخر من رمضان:

-  يمنع السماح بالمبيت في المسجد لأي سبب من الأسباب.

- يمنع فتح المساجد بأي شكل من الأشكال بعد صلاة التراويح.

 - ممنوع السماح بإقامة الاعتكاف في المساجد.

- يمنع إقامة صلاة التهجد في المساجد.

خطبة الجمعة القادمة
ومن جانبها، حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان "فضل ليلة القدر.. وصدقة الفطر"، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

وعبرت وزارة الأوقاف عن ثقتها في سعة أفق الأئمة العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، افتتح معسكر أبي بكر الصديق لمسئولي الدعوة الإلكترونية بالمديريات بمحافظة الإسكندرية، وبحضور المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة واللواء أشرف بهجت رئيس حي المنتزه، والشيخ محمد خشبة مدير مديرية أوقاف الإسكندرية ولفيف من القيادات الدعوية بالمحافظة ومسئولي الدعوة الإلكترونية بالمديريات، وذلك بمراعاة الضوابط والإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي.

وأكد مختار جمعة خلال اللقاء أنه بعد نجاح الأوقاف نجاحًا ملموسًا وواضحا في السيطرة على المساجد وفي برامج التدريب المتنوعة سواء من خلال أكاديمية الأوقاف والإدارة العامة للتدريب ومن خلال الشراكة الواسعة مع الجامعات المصرية، وبعد إصدارنا نحو مائة وتسعة وتسعين إصدارًا ما بين مؤلف ومترجم قررنا أن نقتحم بقوة ومن خلال كتائب الوسطية والفكر المستنير بستة عشر موقعًا وصفحة وقناة عالم الفضاء الإلكتروني والدعوة الإلكترونية بخطة مدروسة جيدًا، وبفريق واعد من الشباب، لنملأ الفضاء الدعوي الإلكتروني، علمًا، وفقهًا، وفكرًا وسطيا مستنيرًا، شعارنا: "وسطية – وطنية – فكر مستنير"، وذلك بأكثر من عشرين لغة، محاولين إيصال هذا الصوت للدنيا بأسرها، وفاء بحق ديننا ووطننا والأمانة العظيمة التي نحملها.

وخلال كلمته وجه المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة كل الشكر لوزير الأوقاف على هذه الدعوة.

مؤكدًا أن وسائل التواصل مباحة للتعبير عن حرية الرأى بما لا يمس الأمن القومي والأمن العام وخصوصية الأفراد والحريات الشخصية، وأن شبكة الإنترنت قد أصبحت جزءًا من حياة الناس اليومية، إلا أن الفضاء الإلكتروني أخرج بعض الأفعال التي تمس الأمن القومي والحريات.

وأضاف أن الفضاء الإلكتروني له حدود يقف عندها دون تشهير أو ابتزاز أو تعد على حرية الآخرين، وأن القانون قد جعل عقوبة على كل مَن ينتهك الحريات العامة أو النشر على الفضاء الإلكتروني بما يمس الأمن القومي والأمن العام دون نظر إلى صحة هذه المعلومات من عدمه.

وأكد أن قضية الفضاء الإلكتروني قضية وعي، وأن الجماعات المتطرفة تعمل على نشر الشائعات بما يؤدي إلى الإخلال بالأمن القومي والأمن العام.

وفي ختام كلمته أكد على ضوابط استخدام الفضاء الإلكتروني، والتي تتمثل في:

1. استعمال الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي من الحقوق المباحة للجميع كنافذة لحرية التعبير، بما لا يمس الأمن القومي أو النظام العام أو الآداب العامة أو الحياة الخاصة للمواطنين.

2. بعض مواقع التواصل الاجتماعي تحولت من فضاءات للتعارف وتبادل المعارف إلى منابر للدعوة لأفعال تمس الأمن القومي واستقرار الدول وبالحريات الشخصية وبشرف الأشخاص.

3. شبكة الإنترنت أصبحت جزءًا من الحياة اليومية في العالم، وهو ما جعل الناس يعتقدون أنها فضاء مباح ومنطقة فوق القانون.

4. فلسفة القانون المصري بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات تقوم على عقاب المجرم المعلوماتي وليس رقابيًا على رقاب الناس.

5. قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات يطبق لحماية حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وكل اعتداء على المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري.

الجريدة الرسمية