رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. لحظة اكتشاف مومياء «يوفعا» بسقارة تُحرج مسئولي «الآثار»

فيتو

أكد أسامة كرار، المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، أن مومياء "يوفعا" التي تم استخراجها من منطقة آثار سقارة، كانت في حالة جيدة وليست عبارة عن هيكل عظمى كما أدعى علاء الشحات، رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، الذي صرح أن المومياء تم استخراجها من على عمق 30 مترا حيث الرطوبة العالية مما تسببت في سوء حالتها.


وأضاف «كرار» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الفيديو الذي يسجل لحظة اكتشاف الموميا يثبت إنها لم تكن هيكلا عظميا بل كانت في حالة جيدة حيث كان يحملها 3 أشخاص وهى متماسكة.

وطالب «كرار» الحكومة بمحاسبة مسئولي وزارة الآثار ومراجعتهم لكي نعلم ماذا حدث لهذه المومياء وأين هي الآن ومن المسئول عن تدميرها؟

وكان علاء الشحات، رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، قال إن مومياء "يوفعا" تم استخراجها من على عمق 30 مترا في سقارة في حالة سيئة جدا نظرا لارتفاع الرطوبة، مشيرا إلى أنه تم إرسال المومياء إلى مستشفى قصر العينى "كلية الطب البشرى"، للفحص والدراسة وإعادتها مرة أخرى بعد انتهاء الفحوصات عليها، ولكن حالتها كانت سيئة وعبارة عن هيكل عظمى موجود في مخزن الآثار.

وأكد الشحات لـ"فيتو"، أن جميع الحلى والآثار الذهبية التي تم العثور عليها مع المومياء معروضه الآن في المتحف المصرى وجزء آخر تم إرسالة إلى المتاحف للعرض، مشيرا إلى أنه لا يتم الاحتفاظ بأى آثار ذات أهمية كبيرة في مخازن آثار سقارة، ولذلك تم نقل كمية كبيرة من هذه الآثار إلى المتحف الكبير والمتحف المصرى بالتحرير.

ومن جانبه أبدى أسامة كرار اندهاشه من تصريحات علاء الشحات مدير عام الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، بأن المومياء تم نقلها لكلية طب بشرى بقصر العيني لإجراء الفحوصات والدراسات عليها وهو مخالف تماما للحقيقة حسب تعبيرة، مشيرا إلى أن المومياء تم نقلها يوم ٢٨ فبراير ١٩٩٨ إلى الهرم وعادت يوم ٤ مارس إلى سقارة وهذا مثبت وموثق في سجلات منطقة آثار سقارة.

وقال كرار، إذا كانت المومياء في حالة سيئة فكيف تم نقلها من مكان لأخر دون ترميمها وبدون موافقة اللجنة الدائمة للآثار.
Advertisements
الجريدة الرسمية