رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. جامعة أسيوط تطلق مبادرة للتحذير من زيادة الإصابة بفيروس سي

فيتو

أطلقت جامعة أسيوط، صرخة تحذير من عواقب استمرار زيادة نسب الإصابة بفيروس سى وتفشى المرض بتلك الصورة، وهو ما أصبح خطرًا يهدد ملايين المواطنين، وعائقًا أمام حركة التنمية ومعدلات نمو الاقتصاد المصري.


جاء ذلك خلال المبادرة التي أطلقتها جمعية "إنقاذ مرضى صعيد مصر"، بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، تحت عنوان "معًا لمكافحة فيروس سى.. نحو مشاركة مجتمعية فاعلة" تحت رعاية الدكتور أحمد عبد جعيص، رئيس الجامعة.

وتهدف المبادرة إلى توحيد الصف وتكاتف جهود كل المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، للتصدي لذلك المرض والتوعية بسبل الوقاية منه ومكافحة العدوى، خاصةً داخل المستشفيات والوحدات الصحية.

وحضر المؤتمر الدكتور محمد عبد اللطيف، نائب رئيس الجامعة، لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن صلاح، نائب رئيس جامعة أسيوط السابق ورئيس مجلس إدارة الجمعية، ونائبه الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية والدكتور طارق دهبى، مدير إدارة العلاج الحر ممثلًا عن وزارة الصحة.

وشهد المؤتمر حضور الدكتور أحمد سيكتورى، سكرتير عام الاتحاد النوعى لجمعيات تطوير النظام الصحي بمصر، والدكتور يوسف السويفى رئيس قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي ولفيف من أساتذة القسم ومعهد جنوب مصر للأورام إلى جانب عدد من مسئولي وزارة الصحة وشئون البيئة والطب الوقائي والجمعيات والمنظمات الأهلية من مختلف محافظات صعيد مصر.

وأوضح نائب رئيس جامعة أسيوط، أن الندوة تأتى في إطار دور الجامعة التنويري والتوعوي وحرصها على المساهمة في الخدمة المجتمعية وما تتحمله من مسئولية كبيرة في المشاركة في توفير خدمة صحية متميزة بما تضمه من نخبة من أساتذة كلية الطب في شتى التخصصات وعبر مستشفياتها المتخصصة التي تعمل على استقبال ملايين المرضى سنويًا من شتى محافظات الصعيد.

وأشار الدكتور عبد الغنى عبد الحميد، الأستاذ بقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي بكلية الطب، إلى احتلال مصر المرتبة الأولى في قائمة الدول الأكثر إصابة بمرض الفيروس الكبدي "سى" بنسبة تتراوح ما بين الـ 18% إلى 25% وذلك طبقًا لآخر الإحصائيات الموثقة والمعلنة.

وأوضح عبد الحميد، أن نسبة الشفاء من المرض بلغت 95% في الآونة الأخيرة وذلك بفضل جهود وخطط الدولة في تقديم خدمة علاجية متكاملة للمرضى، وكان على رأس تلك الخطط تنفيذ برنامج التطعيم الإجبارى للأطفال والذي كان له أثر بالغ في تقليل نسبة الإصابة بالمرض.

وأوضح عبد الحميد حرص وزارة الصحة على توفير عدد من أنواع الأدوية والعقاقير المستوردة والمحلية لعلاج المواطنين بأسعار منخفضة تصل إلى 800 جنيه شهريًا، مشيرًا إلى أن رحلة العلاج الكامل للمريض تتراوح بين 3 و6 أشهر.

وأعلن رئيس مجلس إدارة جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر، أن الندوة أوصت بإيجاد آليات إلى تحسين جودة المنظومة الصحية بوجه عام، وذلك بتعاون الأساتذة والمتخصصين والتركيز على العمل البحثي والنهج العلمي للخروج بنتائج وحلول واقعية للتصدى للأمراض التي تهدد صحة المواطن.

وشددت الندوة على ضرورة تكاتف كل الهيئات الصحية من أجل إنشاء مركز للحد من الأمراض والوقاية منها، كما اقترح الحاضرون إعداد كتاب مدرسي للتعريف بالفيروس وطرق الوقاية منه واليات علاجه مع إنشاء قناة تهدف إلى التوعية المتخصصة المواطنين بالأمراض المختلفة وسبل الحد من انتشارها، وإنشاء كذلك وحدة تحكم للمرض داخل كل المؤسسات الطبية بهدف تفعيل السبل الوقائية داخلها.

وقال الدكتور ثابت عبد المنعم، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن استجابة الأساتذة والأطباء المتخصصين من كلية الطب بجامعة أسيوط، لدعوة عدد من الجمعيات بمحافظة أسوان المشاركة في الندوة للتعاون معهم بالمشاركة في عقد عدد من ندوات التوعية في أسوان وإمدادهم بكل المواد العلمية والمحاضرات التي تسهم في توسيع قاعدة التوعية بالمرض، حيث تعتبر أسوان من أكثر المحافظات التي ترتفع بها نسبة الإصابة بالمرض.

وطالب عدد من الحضور بضرورة أن تكون جمعية "معًا لإنقاذ مرضى صعيد مصر" المظلة الأم التي تخدم كل المرضى من جميع محافظات الصعيد.
Advertisements
الجريدة الرسمية