النقابات الطبية تحذر من الالتحاق بالكليات الخاصة وترفض قيد طلابها

حذرت النقابات الطبية، أولياء الأمور من التقدم بأوراق أبنائهم إلى الكليات الخاصة المنشأة حديثا والكليات التي تحدد مجموعا أقل بكثير من التنسيق العام للجامعات الحكومية، مؤكدة أنها لن تقبل خريجي هذه الجامعات.

قال الدكتور محمد هيبة، الأمين العام المساعد لنقابة العلاج الطبيعى إن النقابة سوف ترفض قيد أي طالب من طلاب الجامعات الخاصة المنشأة بعد شهر يناير 2013 داخل النقابة، مطالبا بضرورة أن يكون الفارق بين مجموع الطالب في الثانوية العامة يقل بنسبة 5% فقط عن الكليات الحكومية حتى يتم قبوله في النقابة.

من جانبها، حذرت النقابة العامة للصيادلة أولياء الأمور من تسجيل أبنائهم في كليات الصيدلة الخاصة المنشأة بعد 3 يناير 2013، مؤكدة أنه لن يتم تسجيل خريجي هذه الكليات بالنقابة.

وقال الدكتور وائل هلال، أمين عام مساعد نقابة الصيادلة نه لن يتم تسجيل خريجي أي كلية خاصة بالنقابة ممن حصلوا على مجموع في الثانوية العامة أو ما يعادلها بفارق يزيد على 5% من الحد الأدنى للقبول في الكليات الحكومية.

وطالب الدكتور أشرف مكاوي، عضو مجلس نقابة الصيادلة بضرورة تقليل أعداد الخريجين بما يتناسب مع احتياجات السوق، وعدم فتح أية كليات صيدلة جديدة إلا في إطار التشاور مع النقابة وبما يحقق مصلحة المهنة والمريض، مشددا على ضرورة وجود مستشفى تابع للجامعة التي ينشأ بها كلية للصيدلة، حتى يتسنى التوجه الحقيقي نحو تطبيق الصيدلة الإكلينيكة، بما تمثله من ضرورة للنهوض الحقيقي بالمهنة.

من جانبه، استغرب الدكتور محمد عبد اللطيف عضو مجلس نقابة الأسنان، بدء الدراسة في الجامعات الخاصة التي تم إنشاؤها بعد قرار الجمعية العمومية للنقابة، والتي أوصت بعدم إنشاء كليات خاصة جديدة إلا بموافقة النقابة، وإلا سوف يحرم خريجها من الحصول على عضوية النقابة.

أضاف عبد اللطيف: بالرغم من رفع النقابة دعوى أمام القضاء ضد هذه الجامعات، إلا أن العمل قد بدأ بها ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول موقف وزير التعليم العالي ورؤساء هذه الجامعات الخاصة، مؤكدا أن مهنة طب الأسنان أصبحت تعاني "تكدسا" في فتح كليات جديدة حكومية أو خاصة بالرغم من وجود بطالة مقنعة يعاني منها أطباء الأسنان تصل إلى 30 طبيبا على كرسي طبيب واحد.