رئيس التحرير
عصام كامل

القبطانة مروة السلحدار: ليست لي علاقة بـ السفينة الجانحة في قناة السويس

القبطان مروة السلحدار
القبطان مروة السلحدار
قالت القبطانة مروة السلحدار ضابط أول بحري، بالمنتدى البحري بالأكاديمية البحرية، إنها متواجدة حاليًا على مركب "عايدة 4" في الإسكندرية.


وأكدت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد" أنه لا صحة لما تردد عن قيادتها للسفينة البنمية الجانحة في قناة السويس.

السفينة الجانحة بقناة السويس


وأوضحت أن صفحات مزورة على السوشيال ميديا انتحلت صفتها، وروجت أخبار كاذبة حول قيادتها السفينة البنمية الجانحة في قناة السويس.

ولفتت إلى أن ما حدث من السفينة البنمية يحدث في كل الممرات الملاحية في العالم.

حركة الملاحة بالقناة


وقال مصدر مسؤول إن حركة الملاحة بقناة السويس لم تتعطل وتم تعديل خط السير الخاص بحركة الملاحة بالقناة، واعتماد نظام الملاحة القديم من خلال نفس المجرى السابق للقناة، وبمواعيد الانتظار لقافلتي الشمال والجنوب.

تعويم السفينة الجانحة 


من ناحية أخرى واصلت قطارات قناة السويس محاولات تعويم السفينة البنمية الجانحة بمجرى قناة السويس بالتفريعة، على أن يتم بعدها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه مشغل السفينة.

وأكد المصدر أنه من المقرر أن يتم تشكيل لجنة لحصر الخسائر الناتجة عن الواقعة، والمقرر أن تتحمله الشركة المشغلة للسفينة، ويجري الآن التنسيق مع الوكيل الخاص بالسفينة، لتقدير التكلفة.

من ناحية أخرى يحق لقناة السويس توقيع الحجز التحفظي على السفينة البنمية لحين دفع كافة مستحقات قناة السويس، وتعويض القناة عن الخسائر الناجمة عن جنوح السفينة. 

تكلفة جنوح السفينة 


وتشمل تكاليف الجنوح أول تكلفة القاطرتين لشد السفينة الجانحة وتكلفة التعطل للمجرى الملاحي حسب تقديرات الموقف وغرامة تعطيل.

من ناحية أخرى، كانت قناة السويس شدت جنوح سفينة حاويات بنمية طول السفينة 400 متر، وتحمل حمولة 220 ألف طن، وهي من السفن المتوسطة، ويعبر من القناة سفن أكبر منها تصل حمولتها لنحو 400 ألف طن، وتعبر من القناة سفن الجيل الخامس.

وأثناء مرور السفينة من تفريعة القناة ونتيجة الرياح الشديدة تحركت  السفينة وجنحت في الجانب، الأمر الذي استدعى تدخلا من القناة  لإعادتها لوضعها الطبيعي.

تحقيق موسع


على صعيد آخر قامت قناة السويس بفتح تحقيق موسع في حادث جنوح السفينة لبيان الأسباب كاملة، لإعداد ملف بالواقعة يشمل كافة المحادثات من بداية قدوم السفينة وحتى الواقعة والتعليمات وتحركات القناة، ومحادثات الإرشاد مع قائد السفينة، ويتم استخدام الملف في تحديد المسؤولية وبيان التعويض المناسب وموقف شركات التأمين الدولية من الواقعة.

من ناحية أخرى شدد قطاع النقل البحري، على ضرورة غلق أي ميناء ترتفع الرياح أو الأمواج أمامه مما يهدد سلامة حركة الملاحة ويعيق الملاحة بالشكل الآمن.

وأكد القطاع ضرورة التنسيق مع الأرصاد الجوية ومع كافة القطاعات لغلق أي ميناء ترتفع الأمواج أمامه عن الحدود الآمنة وذلك لضمان سلامة الملاحة البحرية.

وقامت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بغلق موانئ العين السخنة بسبب حالة الطقس غير المستقر.

وشددت الموانئ البحرية على ضرورة اتخاذ أعلى درجات الأمان على مدار الساعة بسبب حالة الطقس غير المستقر وبسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك لتأمين حركة الملاحة بالموانئ.

وتم تأكيد ضرورة التنسيق المباشر مع هيئات الأرصاد الجوية لسرعة اتخاذ القرار بغلق أي ميناء ترتفع أمامه الأمواج وتزداد سرعة الرياح بما يهدد سلامة الملاحة.

على صعيد آخر، قامت هيئات الموانئ المصرية بإخطار المتعاملين بالموانئ والشركات الملاحية بالإجراءات الجديدة للتعامل مع فيروس كورونا، ومع خطوط الملاحة القادمة من سنغافورة والصين وكافة أنحاء العالم، في إطار مخطط استمرار مكافحة عدوى كورونا.
الجريدة الرسمية