رئيس التحرير
عصام كامل

القاهرة: تطوير ساحات مسجد السيدة زينب | صور

نائب محافظ القاهرة
نائب محافظ القاهرة
تابعت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، مشروع تطوير مزارات آل  البيت فى إطار خطة محافظة القاهرة لإحياء المناطق التاريخية والأثرية وتحويلها إلى مزارات سياحية ومناطق جذب سياحي .


واجتمعت المهندسة جيهان عبد المنعم بمقر المنطقة الجنوبية مع الإدارات المعنية والتنفيذية المنوطة  بتنفيذ مقترح تطوير مزارات آل البيت للوقوف على ماتم من مراحل  ومتابعة اللاعمال الجارية وتذليل أى عقبات تواجه المشروع.



وشددت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، على إنهاء معوقات الصرف الصحى بشارع الأشراف والمتمثلة فى وصلات المياه ، مؤكدة أنه تم الانتهاء من خطوط الكهرباء .



وناقشت المهندسة جيهان عبد المنعم، معوقات استكمال  تطوير متنزه الخليفة التراثى، حيث تمت الموافقة من قبل محافظةالقاهرة واعتماد الرسومات الهندسية المتعلقة  على خطة التطوير، موضحة أنه تم  الموافقة على المحلات بواجهة المتنزه .



كما أعلنت جيهان عبدالمنعم،  الموافقة على عمل خزان مياه، بالإضافة لإنهاء ما يتعلق بمشكلة عداد المياه وعداد الكهرباء. 

ووجهت خلال الاجتماع، حي الخليفة بمراجعة الرسومات الهندسية لمتنزه الخليفة، لإعطاء رخصة تشغيل لتنفيذ الأعمال والانتهاء فى وقت وجيز، كما تم تحديد الميزانية المتعلقة بتطوير شارع الأشراف والمتمثلة في طلاء الواجهات والإنارة. 

 ووجهت نائب المحافظ، بالبدء فى تنفيذ أعمال خطة التطوير بساحة بورسعيد بحي السيدة زينب، والساحة المجاورة لمسجد السيدة زينب بشارع بورسعيد، حيث مسجد السيدة زينب ذو الطابع المعماري المميز. 

وأشارت إلى أن تطوير مزارات آل البيت، تتم عن طريق المشاركة المجتمعية من البنك الأهلي وبعض مؤسسات  المجتمع المدني الأخرى.  

كما أشارت إلى أن المسار يبدأ من مسجد السيدة زينب وينتهي عند مسجد السيدة عائشة، موضحة، أنه  تم التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في دعم هذا المشروع الهام. 
 

 يذكر أن مسار آل البيت يربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسه والسيدة عائشة، مرورا  بباقى مزارات  آل البيت بشارع الخليفة، وأيضا بآثار تاريخية هامة مثل مسجد ابن طولون و متحف جاير اندرسون، مرورا بقبة شجرة الدر، وكذلك منتزه الخليفة التراثي البيئي. 

 كما يشمل مسجد السيدة نفيسة و مسجد السيدة رقية وضريح محمد أنور، الذي يعتقد أنه من نسب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، مرورا بقبة الأشراف ومقام السيدة جوهر ومقام سيدي الحناوي. 
الجريدة الرسمية