رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الدولي للنقل الجوي يحث حكومات الشرق الأوسط لاستعادة نشاط قطاع الطيران

المسافرون بمطار القاهرة
المسافرون بمطار القاهرة
أشاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" الحكومات في منطقة الشرق الأوسط إلى وضع خطط لاستئناف حركة الطيران وإعادة قنوات التواصل بين الناس والشركات والاقتصادات مع الأسواق العالمية بأمان فور تحسّن الظروف وانحسار أزمة كوفيد-19.


ودعا الاتحاد إلى تنسيق الجهود لضمان تطبيق الخطة بفاعلية، مشيراً إلى أهمية مراقبة الوضع المالي في القطاع باستمرار من قبل الحكومات.

وحدد الاتحاد الدولي للنقل الجوي مجالين رئيسيين يجب على الحكومات التعاون فيها، وهي:

استئناف العمليات التشغيلية
يتطلب نجاح استئناف العمليات التشغيلية عودة الطائرات ومباني المطارات للعمل، لذا يجب على شركات الطيران تجهيز كوادرها من الموظفيين والفنيين والطائرات، وبعد مرور عام على الإغلاق، الأمر الذي يتطلب إجراء تدريبات وفحوصات، وعليها أيضاً الاطلاع على المشهد في المنطقة من أجل ضمان قبول شروط ومعايير الاستئناف في إحدى الدول من شركائها الإقليميين وضمان وجود بنية تحتية قادرة على تلبية الطلب عند فتح الأسواق.

الوثائق المطلوبة للسفر
تلعب عمليات إجراء الفحوصات والتطعيم دوراً مهماً في فتح الحدود أمام الرحلات الجوية بالتزامن مع إحكام السيطرة على الأزمة الصحية، ويسهم وضع معايير بسيطة وفعالة ومنسّقة فيما يتعلق بالوثائق المطلوبة للسفر في تعزيز ثقة المستهلكين وتسريع وتيرة الانتعاش.

وتوفر موافقة مجلس منظمة الطيران المدني الدولي مؤخراً على متطلبات شهادات اختبار كوفيد-19 المقبولة دولياً، إطار عمل عالمي، وتتضمن إطار عمل تنظيمي تقني لقبول الشهادات الصادرة رقمياً وإدماج شهادات التطعيم في المستقبل، ويشكّل التعاون في تنسيق تطبيق هذه الإجراءات عبر الشرق الأوسط ركيزةً أساسية في طريق انتعاش اقتصادات المنطقة.

وثيقة السفر
وسيسهم تطبيق وثيقة السفر من "إياتا" في إدارة الوثائق الصحية بسهولة وكشف تزويرها. وحول هذه النقطة، وتأتي دول الخليج العربي في طليعة الدول المستعدة لاستئناف الحركة الجوية، إذ تُجري الخطوط الجوية القطرية حالياً تجارب مع تطبيق هذا البرنامج، كما تعتزم كل من شركة طيران الإمارات والاتحاد وطيران الخليج إجراء هذه التجارب".

أهمية استمرار تقديم التسهيلات المالية
لا تزال تأثيرات الصدمة المالية التي سببتها أزمة كوفيد-19 واضحة حتى الآن إذ سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط خلال عام 2020 خسائر بقيمة 7.1 مليار دولار أمريكي، ما يعادل 68.47 دولار أمريكي عن كل مسافر. ومع تقليص معدل الرحلات بنسبة 20% مقارنة بعام 2019، سيستمر هذا الاتجاه الهبوطي على الرغم من إجراءات تخفيف التكاليف.

وتلقّت شركات الطيران في المنطقة مساعدات حكومية بقيمة 4.8 مليار دولار أمريكي خلال 2020، وتم توزيع معظمها (4.1 مليار دولار أمريكي) على شكل دفعات نقدية مباشرة. وعلى الرغم من ذلك، قدمت العديد من شركات الطيران في الشرق الأوسط طلبات إفلاس أو انتقلت إلى مجال إدارة الأعمال.

المطارات المصرية
وتلتزم المطارات المصرية بتطبيق قرار الحكومة، الخاص بحظر دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبي قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ساعة، ويستثنى الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات.

تحليل كورونا
ويشمل القرار المصريين والأجانب القادمين من جميع دول الخارج، باستثناء القادمين من اليابان- الصين - تايلاند - أمريكا الشمالية والجنوبية - كندا و مطارات لندن هيثرو - باريس - فرانكفورت، حيث يتم السماح بمدة 96 ساعة على الأكثر من الموعد المحدد للرحلة القادمة من هذه الدول، نظرا لطول مدة السفر والترانزيت في تلك المطارات.

كما يمكن للقادمين مباشرة إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وطابا فقط إجراء تحليل PCR فور وصولهم المطار مقابل 30 دولارا في حال عدم إحضاره شهادة الـ PCR معه، وذلك في إطار خطة الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره عبر المسافرين.

مطار القاهرة
وتتخذ سلطات مطار القاهرة الدولي جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة تفشى فيروس كورونا، و تقوم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان سلامة المسافرين والوافدين، من خلال تخفيف التكدس، وخاصة في أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى.
Advertisements
الجريدة الرسمية