رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإعلام الأمريكي: جماعة الإخوان تكثف محاولاتها لابتزاز مصر

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.

وتناولت الصحف الزيارة بالعديد من الأطروحات وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، 3 ملفات رئيسية سيناقشها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السيسي خلال الزيارة، وأكدت أن الرئيس ترامب سيركز على بحث العلاقات الأمنية بين مصر وأمريكا خلال لقائه بالرئيس السيسي في العاصمة واشنطن.


وذكرت أن الرئيس الأمريكي سيناقش ما يخص حقوق الإنسان في مصر خلال مباحثاته مع نظيره المصري ومن المخاوف الأمريكية بخصوص هذا الملف الذي اهتمت به إدارة سلفه باراك أوباما بشكل ملحوظ.

أما صحيفة "واشنطن بوست" قالت إن جماعة الإخوان واصلت محاولاتها لابتزاز مصر حيث نشر محمد سلطان الناشط الإخواني ونجل القيادي الإخواني الأبرز مقالا سلط فيه الضوء على الاجتماع المرتقب بين ترامب والسيسي وقال «إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كافح للضغط على القاهرة حتى أطلقوا سراحي، فهل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل؟».

وأضاف محمد سلطان: «ينبغي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ينتهز فرصة زيارة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لواشنطن لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين ظلما في السجون المصرية أولا».

وقال موقع "ديجيتال جورنال" إن "دونالد ترامب" لم يخفِ إعجابه الشديد بالرئيس المصري، معتبرا أن حملة النظام المصري ضد الإسلاميين دفعت إلى تعليق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما المساعدات العسكرية للقاهرة.

وأضاف الموقع أن القمة المرتقبة بين السيسي وترامب الإثنين هي أول زيارة له لواشنطن يلتقي خلالها نظيره الأمريكي المعجب بمهمته في محاربة الإسلاميين والجهاديين.

وفي نفس الإطار نشرت وكالة "أف.بي" للأنباء تقريرا تحت عنوان "السيسي معجب في البيت الأبيض"، مشيرة إلى ترحيب ترامب بنظيره المصري وقالت فيه إنه «أصبح لرئيس مصر عبد الفتاح السيسي معجب في البيت الأبيض»، وأبرزت الوكالة زيارة الرئيس السيسي للبيت الأبيض حيث يلتقي مع الرئيس ترامب.

وأشارت الوكالة إلى أن ترامب لم يتمكن من إخفاء إعجابه بالرئيس السيسي الذي أطاح بحكم جماعة الإخوان ما أدى لتعليق إدارة الرئيس السابق باراك أوباما المساعدات العسكرية إلى مصر.

وحول ما أثير عن إقامة حلف ناتو عربي بقيادة مصر والسعودية طالب الجنرال الأمريكي جيمس جونز القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي الناتو، دول الخليج بإقامة حلف "ناتو خليجي" لمواجهة خطر إيران.

وقال جونز: "وضعت هذا الاقتراح كفكرة لأنه يخيّل إلى أنه كلما عملت دول الخليج واتحدت ضد الخطر الوجودي وأصبحت قوية عسكريا وحسنت الاتصالات فيما بينها وتبادلت المعلومات الأمنية، وربما اعتمدت إستراتيجية وتكتيكات مشتركة عندها يخيل إلى أن الولايات المتحدة سترحب بالعمل مع هذا النوع من الكيان ولم يستبعد الجنرال جونز انضمام الولايات المتحدة إلى هذا الحلف".

وحول رؤيته لمستقبل العلاقات "الأمريكية – السعودية" بعد لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي والرئيس دونالد ترامب أجاب جونز: "قطعنا خطوة كبيرة في هذا اللقاء وكل الذين التقيتهم في واشنطن وعددهم كبير كانوا سعداء لمراقبتهم التفهم الواضح والشعور الجيد اللذين خرجا من اللقاء وكلنا أمل بأن نستمر في هذا الاتجاه ونعود إلى العلاقات التاريخية العظيمة التي كانت تجمعنا مع المملكة العربية السعودية".

ورأى جونز الذي عمل أيضا قائدا لسلاح البحرية الأمريكية ومستشارا للأمن القومي في عهد الرئيس باراك أوباما أن الإرهاب خطر عالمي ويحتاج لتحالف دولي لإزالته.
Advertisements
الجريدة الرسمية