رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأوقاف تكشف سبب غلق دورات المياه بالمساجد.. ومصير صلاة التهجد في رمضان

صلاة التهجد
صلاة التهجد
قال الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إنه سيتم اقامة صلاة التراويح رمضان المقبل في المساجد مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامي عزة مصطفى بقناة "صدى البلد" أن الهدف من استمرار غلق دورات المياه  في المساجد من أجل منع انتشار فيروس كورونا، لافتًا إلي أنه يجب على المصلي أن ينزل من بيته متوضأ.

وأشار إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بإقامة صلاة التهجد بالمساجد حتى الآن، معقبًا: "لكل حادثة حديث".

وأكد الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إقامة صلاة القيام في رمضان بالمساجد التي تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط، مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباع.

وشدد على عدم السماح بأية موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وبمراعاة كافة الضوابط القائمة والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.

وقال في بيان له صباح اليوم: لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، سائلين الله عز  وجل أن يبلغنا رمضان بخير وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.

ومنعت وزارة الأوقاف إقامة أي موائد للإفطار الجماعي في شهر رمضان للعام الثاني على التوالي بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. 

وكان الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أكد أن إقامة صلاة القيام في رمضان في المساجد التي تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط، مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.

وقال في بيان له صباح اليوم: لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، سائلين الله عز وجل أن يبلغنا رمضان بخير وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.

ويختلف المؤرخون حول البداية الحقيقية لموائد الرحمن في شهر رمضان، فيرجع البعض هذه الموائد إلى عهد رسول الله حين كان بالمدينة المنورة وقدم إليه وفد من الطائف اعتنقوا الإسلام فكان الرسول الكريم يرسل لهم إفطارهم وسحورهم مع بلال ابن رباح واقتدى به الخلفاء بعد ذلك حتى أن عمر ابن الخطاب أعد دارا للضيافة يفطر فيها الصائمون الوافدون.

ويرى المؤرخون أيضا أنه في مصر فإن أحمد ابن طولون مؤسس الدولة الطولونية هو أول من أقام موائد الرحمن في مصر حين دعا الأعيان وكبار رجال الدولة وتجار المحروسة إلى مائدة رمضان عامرة في حفل إفطار ضخم ضم معهم الفقراء على نفس المائدة.

وقال ابن طولون "لم أجمعكم حول المائدة إلا لأعلمكم طريق البر بالناس فأنتم لستم في حاجة إلى مائدتى ولكنى آمركم أن تفتحوا بيوتكم وتعدوا موائدكم ليتذوقها الفقير المحروم وأبلغكم باستمرار المائدة طوال أيام رمضان" ومن يومها أصبحت موائد الرحمن معلما مصريا رمضانيا ثم عربيا وإسلاميا بدءا من عام 880 هجريا وورث ابنه خمارويه هذا التقليد.

وهناك من يقول نقلا عن المقريزى أن المعز لدين الله الفاطمى كان أول من أقام المآدب الخيرية في عصر الدولة الفاطمية وأول من أقام مائدة في رمضان يفطر عليها رواد جامع عمرو بن العاص كما اتخذ قاعة في قصره سميت قاعة الذهب تقام فيها موائد الرحمن ،واتخذ بعدها الفاطميون موائد ممتدة سميت بدار الفطرة.

وتراجعت موائد الرحمن في عهد المماليك والعثمانيين ثم أعيد إحياؤها مع الاستعمار البريطانى والفرنسى في نطاق الورش والمصانع وغير ذلك.
Advertisements
الجريدة الرسمية