رئيس التحرير
عصام كامل

اكتشاف دواء جديد لعلاج تليف النخاع العظمي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت الدكتورة حنان حامد، أستاذ أمراض الدم بجامعة عين شمس، عن اكتشاف دواء جديد لعلاج تليف النخاع العظمى، وزيادة عدد كرات الدم الحمراء.

وأضافت في تصريحات صحفية لها، اليوم الأربعاء، أن صعوبة تشخيص المرض من العقبات الأساسية التي تواجه علاجه في مصر، وذلك للعديد من الأسباب، على رأسها ندرة المرض، وضعف الوعي بطبيعته، وتشابه أعراضه مع كثير من الأمراض الشائعة خاصة تضخم الطحال في مصر وانتشار البلهارسيا وفيروس سي.

وأوضحت أن أعراض المرض الأخرى تشمل الإحساس بالإرهاق وألم في البطن وتحت الضلوع وكذلك ألم العضلات والعظام والإحساس بسرعة الامتلاء عند الأكل وبالتالي خسارة الوزن بسرعة وعادة ما يتم تشخيص المرض في مراحل متأخرة، لافتة إلى أن العلاج الجديد يستهدف خلايا الدم المسببة للمرض ليحولها إلى خلايا طبيعية.

وقالت الدكتورة دعاء الدمرداش، استشاري أمراض الدم: "لم تكن علاجات تليف النخاع العظمي متوفرة حتى وقت قريب عندما وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، على استخدام عقار "ruxolitinib" لعلاج مرض النخاع العظمي النادر، ويعد الدواء الأول من نوعه لعلاج هذا المرض.

وتابعت أن تليف النخاع العظمى يحدث نتيجة استبدال النخاع بخلايا أخرى تعرف بالنسيج الندبى، وهو ما يسبب عدم قدرة النخاع العظمى على إنتاج خلايا دم كافية، ويترتب على ذلك تضخم الطحال وبعض أعضاء الجسم الأخرى، ما يمنع المريض من الحركة والتنفس الطبيعي.

واستطردت أن من ضمن أهم التحديات التي تحول دون علاج هؤلاء المرضي في مصر: ارتفاع أسعار أدوية تلك الأمراض مقارنة بأدوية الأمراض الشائعة، وضعف الوعي المجتمع المدني والطبي بطبيعة تلك الأمراض، بالإضافة إلى تشابه أعراضها مع أمراض أكثر انتشارا، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص وصعوبة العلاج.
الجريدة الرسمية