رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إياتا: توفير البيانات يساهم في إعادة الحرية لقطاع الطيران وانتهاء الحجر

المسافرين بمطار القاهرة
المسافرين بمطار القاهرة

شجّع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الحكومات على اتخاذ قرارات مبنية على البيانات لإدارة مخاطر كوفيد-19 عند إعادة فتح الحدود أمام حركة السفر الدولية، إذ ستسهم استراتيجيات إلغاء الحجر الصحي في انتعاش قطاع السفر والحدّ من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجدّ في وجهات السفر.



وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "تمتلك البيانات الدقيقة القدرة على حماية المسافرين وتحسين سبل العيش وتعزيز الاقتصادات، لذا من الضروري الاعتماد عليها عند وضع السياسات الخاصة باستئناف رحلات السفر الدولية. 

توظيف البيانات

ودعا حكومات مجموعة الدول الصناعية السبع لاجتماع في وقتٍ لاحق هذا الشهر للاتفاق على صيغة لتوظيف البيانات في وضع خطة سلامة ملائمة وتنسيق جهود عودة قطاع السفر الذي يمتلك أهميةً كبيرةً في تحسين حياة الأفراد والشركات".

المسافرون الحاصلون على لقاح كوفيد-19

تواصل المعطيات إثبات الدور الذي تلعبه اللقاحات في حماية المسافرين من الأمراض الخطيرة والتي يمكن أن تودي بحياتهم، فضلاً عن تخفيض مخاطر نقل الفيروس إلى وجهات السفر.

أفاد معهد روبرت كوخ أن المسافرين الحاصلين على اللقاحات لا يلعبون أي دور في نشر المرض ولا يشكّلون خطراً كبيراً على السكان في ألمانيا.

أصدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها توجيهات مؤقتة حول فوائد التطعيم الكامل، ورد فيها "يتراوح احتمال قدرة شخص مصاب وملقح على نقل المرض بين ضعيف جداً إلى ضعيف".

الحجر الصحي

أشارت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن "إجراءات الفحص السابقة والتالية للسفر والحجر الصحي لمدة سبعة أيام لا تُقدم أي فوائد إضافية تُذكر عند أخذ اللقاحات الفعّالة بنسبة 90%".

توصي لجنة الخبراء الاستشارية الكندية لشؤون الاختبار والكشف بعدم الحاجة إلى إخضاع المسافرين الحاصلين على اللقاح لإجراءات الحجر الصحي.

خلصت إحدى دراسات هيئة الصحة العامة في المملكة المتحدة إلى أن جرعتي اللقاح الخاص بكوفيد-19 فعالتان ضد مختلف مخاطر المرض.

اختبار المسافرين غير الحاصلين على اللقاحات

لقاح كورونا

من المُحتمل أن يواجه الأشخاص غير الحاصلين على لقاحات كوفيد-19 تحدياً يتمثل في فرض قيود على سفرهم، ما قد يُعرضهم لحالة إقصاءٍ غير مقبولة.

وتُظهر بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة بخصوص حركة السفر الدولي إلى المملكة المتحدة (دون الإشارة لحالة) بأن الغالبية العظمى من المسافرين لا يشكلون أي خطر فيما يخصّ نشر العدوى بعد وصولهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية