رئيس التحرير
عصام كامل

أمين "البحوث الإسلامية": الإسلام كرم المرأة وجعل لها مكانة اجتماعية خاصة

الدكتور نظير عياد
الدكتور نظير عياد أمين مجمع البحوث الإسلامية
وجه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد تهنئة للمرأة المصرية أمًا وأختًا وزوجة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ مؤكدًا على دورها الفعّال في المجتمع فهي شريك أساسي في بنائه وتنميته، وهي من تقوم على تربية وإعداد جيل من الشباب قادر على مواجهة التحديات والوقوف أمام الصعاب.


وقال الأمين العام، إن الإسلام كرّم المرأة وجعل لها مكانة اجتماعية خاصةً في كل المجالات؛ وأقرت الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، وساوت بينهما في التكليف، كما أعطت للمرأة جميع حقوقها، وجاءت هذه الحقوق واضحة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

أضاف عيّاد أن الإسلام ينظر إلى المرأة نظرة تكريم واعتزاز، فهي شقيقة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، كما أكد على ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله: "إِنَّما النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ"، وكان صلى الله عليه وسلم حريصا على الاهتمام بالمرأة، وكان دائمَ الوصية بها، فقال لأصحابه في أكثر من موقف: (اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا).
وأوضح الأمين العام أن المرأة المصرية على مدار التاريخ أثبتت قدرتها على التفوق في شتى المجالات العملية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإبداعية وغيرها.

يوم المرأة العالمي

يذكر أن منظمة الأمم المتحدة تحتفل يوم 8 مارس من كل عام بيوم المرأة العالمي، حيث حددت المنظمة شهر مارس لحقوق المرأة، وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش عنه "اليوم الدولي للمرأة هو مناسبة للتفكر في التقدم المحرز وللدعوة إلى التغيير وللاحتفال بأعمال عوام النساء وشجاعتهن وثباتهن في أداء أدوار استثنائية في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن".

اليوم العالمي للمرأة

وأضاف "أحرز العالم تقدما غير مسبوق، إلا أن تحقيق المساواة بين الجنسين هو الهدف الذي لم تحققه أي دولة، فمع أننا هبطنا على القمر منذ خمسين عاما؛ واكتشافنا في العقد الماضي أسلافا بشرية جديدة وتصوير ثقبا أسودا لأول مرة، مع ذلك، منعت القيوم القانونية ما يزيد من ملياري ونصف المليار امرأة من اختيار الوظائف مثل الرجال، فضلا عن عدد البرلمانيات في العالم قبل 2019 لم يكن يزيد على 25%. ولم تزل واحدة من كل ثلاث نساء تعاني من العنف القائم على النوع الاجتماعي". 

وجاء اليوم العالمي للمرأة بعد حراك عمالي، ففي عام 1908، خرجت 15 ألف سيدة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية، للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.

الجريدة الرسمية