أبوحديد: "الشرقية" الأولى في زراعة القمح هذا الموسم
أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية توطيد سبل التعاون المشترك بين وزارتى الزراعة والأوقاف، وتكاتف الجهود بينهما لخدمة وتوعية الفلاح المصرى لاستخدام النظم الزراعية الحديثة والصحيحة لزيادة الإنتاجية والحفاظ على صحة الشعب المصرى.
وأوضح أبوحديد خلال كلمته بالاجتماع المشترك بين الوزارتين، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الأوقاف لديها أماكن ومساحات فضاء يمكن استغلالها في إنشاء صوامع لتخزين كميات أكبر من محصول القمح للعام المقبل، مما يسهم في زيادة كميات القمح الموردة، مشيرًا إلى إمكانية استخدام أراضي الأوقاف في كل المحافظات لتنفيذ حقول إرشادية في كل المحاصيل التي تجود في ذات الأراضي، فضلًا عن إقامة منافذ لتوزيع منتجات الزراعة بأسعار أقل من المتداولة في الأسواق.
وطلب أبوحديد التنسيق مع وزارة الأوقاف لإنشاء تجميعة إرشادية لزراعة المحاصيل الاستيراتيجية في المساحات التابعة لها.
وأضاف: إنه يوجد لدى وزارة الأوقاف العديد من الأنشطة الزراعية التي يمكن أن تقدم وزارة الزراعة بعض الخدمات لها عن طريق عقد بروتوكولات واتفاقيات للتعاون المشترك، حيث تقوم وزارة الأوقاف بإدارة مساحات تقدر بما يزيد على 100 ألف فدان من الأراضي في الشرقية والعاشر من رمضان والإسكندرية، وأبوالمطامير، والصالحية، وشرق العوينات وتوشكى مما يجعل هناك فرص جيدة جدًا للتعاون بين الوزارتين.
وأكد وزير الزراعة أن أغلب المحافظات قامت بزراعة محصول القمح، هذا الموسم، حيث بلغت المساحة المزروعة منه نحو 3.4 ملايين فدان، وان محافظات الشرقية والبحيرة والدقهلية من أكبر المحافظات التي تم بها زراعة المحصول، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت إلى تحقيق إنتاجية عالية من محصول القمح بتنفيذ 5000 حقل إرشادي في جميع قرى مصر، فضلًا عن 2100 حقل ضمن الحملة القومية للمحصول القمح، و200 حقل إرشادي بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ليصل عدد الحقول لأول مرة في مصر إلى أكثر من 7 آلاف حقل إرشادي مما يتيح نقل الممارسات وحزم التوصيات الفنية بسهولة ويسر إلى جميع مزارعي القمح في كل القرى.
