رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مسلسل الاختيار 2.. من هو عبد الرحيم المسماري منفذ حادث الواحات الإرهابي؟

عبد الرحيم المسماري
عبد الرحيم المسماري
تناول مسلسل الاختيار 2 واحدة من بطولات رجال الظل في حماية البلاد من مخطط إقامة ولاية للتنظيمات الإرهابية والتي انتهت باستشهاد عدد من رجال الشرطة لإجهاض المخطط.. فمن هو منفذ حادث الواحات الإرهابي؟


المتهم الرئيسي في حادث الواحات


كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن المتهم الرئيسي في حادث الواحات الإرهابي القيادي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري "ليبي الجنسية" تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المقتول عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واحتجاز الرائد محمد الحايس، وتبين من التحقيق أن المتهم المسماري تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.


تنظيم إرهابي


وأسندت نيابة أمن الدولة العليا للإرهابي الليبي عبد الرحيم المسماري اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

تنفيذ حكم الإعدام


اللهم لك الحمد والشكر لله" كلمات" رددها محمد ابراهيم نجل خال العقيد الشهيد أحمد فايز عقب تنفيذ حكم الإعدام في الارهابي عبد الرحيم المسماري منفذ حادث الواحات البحرية، الذي استشهد فيه 16 من قوات الأمن وأصيب 13 آخرين.

وقال إبراهيم إن تنفيذ الحكم شفى غليلهم فالبداية كانت باعدام هشام عشماوي واليوم عبد الرحيم المسماري متمنيا القصاص من باقي الارهابيين، واضاف ان فايز استشهد بعد وقت قليل من استشهاد شقيقه الرائد عمرو إبراهيم معاون مباحث مركز ملوي في مداهمة لوكر مخدرات في تونة الجبل بجبال المنيا مشيرا إلى أنهم يحتسبون الشهيدين عند الله وأن ينعم الله عليهم بالمكانة التي رفعهما الله اليها.

إعدام المدبر لحادث الواحات


كما نفذ في يوم 27 يونيو للعام الماضي حكم الإعدام في الاهابي عبدالرحيم محمد المسماري وهو العقل المدبر في القضية المعروفة إعلاميا بـ"حادث الواحات".

ومحكمة جنايات غرب العسكرية كانت قد أحالت أوراق عبدالرحيم محمد المسماري إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "حادث الواحات"، التي استشهد فيها 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.

المتهمين في حادث الواحات


وكانت النيابة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات العسكرية لأنهم في غضون 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل لـ35 كم، ارتكب المتهمون عمليتهم الإرهابية التي نتج عنها استشهاد 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.

10 معلومات عن عبد الرحيم المسماري


اسمه عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، من مواليد ليبيا، فى مدينة درنة، بحى السلام، في أكتوبر عام 1992

 انضم فى عام 2014 إلى تنظيم مجلس شورى المجاهدين التابع لتنظيم القاعدة بمنطقة شمال أفريقيا

تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد وشارك فى العملية الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس، والمعروفة بـ"حادث الواحات".
 اعتنق الأفكار الجهادية بعد الثورة الليبية على الرئيس السابق معمر القذافي.

شارك في بعض العمليات المسلحة ضد جيش ليبيا، قبل وصوله إلى مصر، ومرجعيته الفكرية هو الشيخ عمر رفاعى سرور فى ليبيا، خطط لأعمال تخريبية ضخمة قبل موقعة الواحات.

سعى إلى مصر لإقامة دولة داعش فى الصحراء الغربية، وتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة.

وفى عام 2017 اشتبك مع قبيلة "التبو" المكلفة من حفتر بتأمين الحدود مع مصر؛ وحصل على الأسلحة منهم بعد القضاء على أحدهم وفرار الباقين.

الاشتراك فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية بأن اتحدت إرادتهم على ارتكاب جرائم قتل ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم واستهداف المنشآت العامة والحيوية فى الدولة المصرية، واستهداف دور العبادة وأبرزها هجوم دير الأنبا صموئيل بالمنيا.

قتل عمداَ مع سبق الإصرار والترصد 16 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة الواحات البحرية بتاريخ 20 أكتوبر 2017.
Advertisements
الجريدة الرسمية