رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ما هي عقوبة المتسبب في حريق سوق التوفيقية؟

المتهم بحريق التوفيقية
المتهم بحريق التوفيقية

اعترف المتهم في واقعة إضرام النيران بعدد من المحال التجارية بمنطقة التوفيقية بالقاهرة، خلال التحقيقات معه بمعرفة نيابة الأزبكية، أنه ارتكب الجريمة في ساعة غضب.



وتشاجر المتهم قبلها مع 3 من أبناء عمومته الذين يمتلكون أكشاكًا بالمنطقة، وقاموا بشراء محل جديد دون أن يعيروه اهتمامًا، رغم أنه سبق وعرض شراء المحل، لكنهم خدعوه وقاموا بشرائه من ورائه.

من جانبه، أوضح الخبير القانوني أحمد الجيزاوي، العقوبة القانونية المنتظرة للمتهم، بعد اعترافاته للنيابة أمس، أن نص قانون العقوبات فى الباب الثانى منه وبالتحديد فى المادة 252 والتى تنص على ما يلى:
 
"كل من وضع عمدًا نارًا فى مبانٍ كائنة فى المدن أو الضواحي أو القرى أو فى عمارات كائنة خارج سور ما ذكر أو فى سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن، وعلى وجه العموم فى أى محل مسكون أو معد للسكنى، سواء كان ذلك مملوكًا لفاعل الجناية أم لا يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"

وأضاف "الجيزاوي" ويحكم أيضاً بهذه العقوبة على من وضع عمداً ناراً فى عربات السكك الحديدية سواء كانت محتوية على أشخاص أو من ضمن قطار محتو على ذلك".

وأردف "الجيزاوي" أن وكذلك، كل من وضع النار عمداً في إحدى وسائل الإنتاج أو في أموال ثابتة أو منقولة لإحدى الجهات المنصوص عليها في المادة 119 بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا ترتب على الجريمة إلحاق ضرر جسيم بمركز البلاد الاقتصادي أو بمصلحة قومية لها أو إذا ارتكبت في زمن حرب.

وتابع "الجيزاوي" أنه سيحكم على الجاني في جميع الأحوال بدفع قيمة الأشياء التي أحرقها.

وعن الحالات التي يتم إعفاء المتهم فيها أو تخفيف العقوبة قال الخبير القانوني، أنه يجوز أن يعفى من العقوبة كل من بادر من الشركاء من غير المحرضين على ارتكاب الجريمة بإبلاغ السلطات القضائية أو الإدارية بالجريمة بعد تمامها وقبل صدور الحكم النهائي فيها". ( مادة 252 مكرر ).

وأيضا نصت المادة ( 253 ) على "كل من وضع ناراً عمداً في مباني أو سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن ليست مسكونة ولا معدة للسكنى أو فى معاصر أو أسواق أو آلات ري أو في غابات أو أجمات أو في مزارع غير محصودة يعاقب بالسجن المشدد إذا كانت تلك الأشياء ليست مملوكة له.

كانت أجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا بنشوب حريق بمنطقة شارع التوفيقية بدائرة قسم شرطة الأزبكية أسفر عن احتراق (14) كشكا، وامتداد النيران لأحد المراكز التجارية بذات المنطقة.

وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وأسفرت تحريات أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة من خلال فحص المنطقة محل البلاغ عن وجود شبهة جنائية بالحريق، وأن وراء إرتكاب الواقعة (بائع إكسسوارات سيارات بذات المنطقة– له معلومات جنائية).

عقب تقنين الإجراءات أمكن استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

وأضاف بأنه نظرًا لوجود خلافات مالية بينه وبين أبناء عمومته ناتجة عن بيع أحد المحلات "تحت الإنشاء" الكائنة بدائرة القسم، حصل على كمية من "البنزين" من صاحب مركبة “توكتوك”، عقب إيهامه بأنه سائق “توك توك” وتعطلت مركبته.

وتوجه لمحل البلاغ وسكب البنزين وأضرم النيران في بعض الفاترينات الخاصة بأبناء عمومته الكائنة بمحل البلاغ، إلا أن الحريق امتد على النحو المشار إليه، ولاذ بالفرار وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

Advertisements
الجريدة الرسمية