رئيس التحرير
عصام كامل

جلسة بخار مغربي تنهي حياة صاحبة كوافير وإصابة عروس بالعياط

جثة
جثة
لقيت صاحبة كوافير مصرعها، وإصابة عروس باختناق أثناء عمل جلسة حمام مغربي في مدينة العياط، وتم نقل المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ونقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.


مدينة العياط

تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من مركز شرطة العياط يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي العثور على جثة صاحبة كوافير وإصابة عروس نتيجة تعرضهما لحالة اختناق، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة صاحبة كوافير وإصابة عروس نتيجة تعرضهما لحالة اختناق داخل الكوافير، تم نقل المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ونقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

جلسة حمام مغربي

وبإجراء التحريات والاستماع لأقوال شهود عيان تبين أنه أثناء قيام صاحبة الكوافير إجراء جلسة حمام مغربي للعروس تعرضا معا للاختناق بسبب استنشاق البخار، مما أسفر عن مصرع صاحبة الكوافير وإصابة العروس.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

الطب الشرعي 

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
الجريدة الرسمية