رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد فتح تحقيق فى الواقعة .. ما هي عقوبة الإهمال في مستشفى الحسينية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
شهدت محافظة الشرقية أمس الأحد واقعة مأساوية داخل مستشفي الحسينية بعد وفاة 4 مصابين بفيروس كورونا داخل غرفة العناية المركزة.

وكشف تقرير وكيل وزارة الصحة بالشرقية والذي تسلمته وزيرة الصحية عن أن عدد المُتوفين بمستشفى الحسينية، هم 4 مصابين بفيروس كورونا المستجد، سيدتان ورجلان، أعمارهم كالتالي : (76 ـ 67 ، 64 ـ 44)، تعاني سيدة ورجل منهم من مرض البول السكري، وكانت أسباب الوفاة توقف القلب، إثر احتمالية حدوث جلطة بالشريان الرئوي، وبمُراجعة علاج تلك الحالات، تبين اتباع بروتوكولات العلاج المتفق عليها مع تلك الحالات 


وفي هذا السياق أكد الخبير القانوني أيمن محفوظ إن مسلسل الإهمال الطبي يطل براسه من جديد علي الساحة بمستشفي الحسينية بالشرقية ولابد قبل الحديث عن العقوبة أن تثبت إدانة الأطقم الطبية وفي حال ثبوت المسئولية فإن قانون العقوبات ينظر إلي الخطأ الطبي بعقوبة الحبس وبالإضافة إلي أن الأمر يصل إلي الشطب من جدول نقابة الأطباء

وأضاف المحامي إن العقوبة تصل إلي الحبس ثلاث سنوات إذا كان قتل خطا نتيجه الإهمال،  وتكون العقوبة ١٠ سنوات إذا نتج عن الإهمال وفاة أكثر من شخص

وقال الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إنه أطلع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة على ما حدث في مستشفى الحسينية، مؤكدًا أنه لا يوجد نقص في الأكسجين بالمستشفيات ولم يطلب زيادة.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة "أون إي" أن الـ 4 وفيات بمستشفى الحسينية من أصحاب الأمراض المزمنة.

وأشار إلى أن وزيرة الصحة شكلت لجنة طبية للتأكد من الإجراءات التي اتخذت مع المرضى في مستشفى الحسينية، مؤكدًا أن وفيات مستشفى الحسينية لا علاقة لها بالأكسجين.

والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وتم استعراض تقريرين حول ما تم تداوله بشأن وجود حالات نقص في كميات الأكسجين المتاحة في مستشفى زفتى بمحافظة الغربية، والحسينية المركزي، بمحافظة الشرقية. 

وقالت الوزيرة إنه تم تكليف لجان للمرور على المستشفيين المشار إليهما؛ للوقوف على الوضع الحالي، وتم إعداد تقارير متضمنة موقف الأكسجين والحالات الموجودة بهما على أجهزة التنفس الصناعي. 

وأضافت أنه فيما يتعلق بمستشفى زفتى، فإنه بالمرور على خزان الأكسجين يوم 2 يناير الجاري، تبين امتلاؤه بنسبة 99%، وفي الساعة 12 صباحا، كان الخزان يحتوي على 40 % من طاقة استيعابه، ولهذا تم ملؤه طبقا لما هو متبع، وتم تشغيل المحطة بالأسطوانات أثناء ملء خزان الأكسجين، ولم يحدث أي خلل في المنظومة، وبالمرور على غرفة الغازات تبين وجود 24 أسطوانة ممتلئة ومتصلة بشبكة الأوكسجين.
ولفتت إلى أنه فيما يخص حالتي الوفاة، فإنهما كانتا مصابتين بفيروس "كورونا" وكانتا تعانيان أمراضا مزمنة (ضغط وسكر)، كما تبين أن أجهزة العناية المركزة بحالة جيدة، ولا توجد بها أعطال أو تسريب. 

وفيما يتعلق بمستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، أوضحت الوزيرة أنه في ضوء التقرير الوارد من مدير المديرية، فإنه في يوم السبت 2 يناير 2021، كان عدد الأسرة المشغولة بمُستشفى الحسينية 7 أسرَّة عناية عزل، وهي أقصى حدود طاقة المستشفى، إلى جانب 3 أسرة عناية قلب، وسريري رعاية باطنة، و11 حضانة، حيث تبين بالفحص استقرار العمل بالمستشفى.

كما أوضح التقرير أنه قد تواجد في خزان الأكسجين 500 لتر في الساعة 7 مساء السبت، وتم امتلاء الخزان الساعة 9 ونصف مساء، ليُصبح 5500 لتر، كما أن شبكة الغازات تعمل بحالة جيدة، وأنه يوجد بالمستشفى شبكة غازات احتياطية متصل عليها 24 أسطوانة، علما بأنه كان يوجد 33 مريضا بقسم العزل، يتم توفير الأكسجين لهم من خلال نفس الشبكة، ولم يتأثر منهم أحد، بالإضافة إلى وجود أقسام أخرى تستخدم نفس شبكة الغازات، والتي لم يتأثر أي من المرضى المتواجدين بها، مما يؤكد عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة، وإدعاء حدوث نقص الأكسجين.

وكشف التقرير عن أن عدد المُتوفين بمستشفى الحسينية، هم 4 مصابين بفيروس كورونا المستجد، سيدتين ورجلين، أعمارهم كالتالي : (76 ـ 67 ، 64 ـ 44)، تعاني سيدة ورجل منهم مرض البول السكري، وكانت أسباب الوفاة توقف القلب، إثر احتمالية حدوث جلطة بالشريان الرئوي، وبمُراجعة علاج تلك الحالات، تبين اتباع بروتوكولات العلاج المتفق عليها مع تلك الحالات.

وقالت وزيرة الصحة، خلال الاجتماع، إنه سيتم إعداد تقرير يومي لرئيس الوزراء، عن توريد الأكسجين لكافة المستشفيات، والشركات الموردة، كما أنه سيتم إعداد مؤشر يومي إلكتروني حول هذا الشأن، بهدف الاطمئنان على توافر الأكسجين في كل المستشفيات، كما استعرضت الوزيرة موقف توافر الأكسجين، ونتائج اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأكسجين، مشددة على أن لدينا حاليا مخزونا كافيا، والشركات تزيد من إنتاجها.
Advertisements
الجريدة الرسمية