براءة سما المصري في قضية خدش حياء ريهام سعيد

قضت المحكمة الاقتصادية، ببراءة سما المصري، الراقصة الاستعراضية، في تهمة التعدي على الإعلامية ريهام سعيد وسبها عبر "واتس آب".

وسبق أن قررت محكمة القاهرة الاقتصادية رفض الاستشكال من محامى سما المصرى، لوقف حكم حبسها 6 أشهر في اتهامها بسب وقذف الإعلامية ريهام سعيد، لحين الفصل في الطعن على القضية بمحكمة النقض، واستمرار قرار حبسها وذلك يوم 17 يناير الماضي.

وكشفت أوراق الإحالة من النيابة العامة، للمحكمة الاقتصادية، فى شهر مايو الماضى، أنه فى 24 أبريل 2020 أمر رئيس نيابة الشئون المالية والتجارية، والتى شملت توجيه الاتهام ضد سامية أحمد عطية عبد الرحمن، والشهيرة بـ"سما المصرى".

وكشف أمر الإحالة أن المتهمة فى شهر أكتوبر عام 2019، بدائرة قسم الأزبكية، بمحافظة القاهرة، نشرت بقصد العرض صورًا خادشة للحياء العام بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك- إنستجرام- يوتيوب" مقاطع مصورة لها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات على نحو يخدش الحياء العام وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

يذكر أن محكمة جنح مستأنف المحكمة الاقتصادية قررت تأجيل استئناف سما المصرى على الحكم الصادر من محكمة جنح الاقتصادية بمعاقبتها بالحبس سنتين وإلزامها بدفع مبلغ 300 ألف جنيه غرامة، فى القضية 979 لسنة 12 قضائية جرائم اقتصادية في الاعتداء على قيم المجتمع المصري، لجلسة 3 فبراير.

كما تقرر تأجيل نظر الاستشكال المقدم من سما المصري، لوقف حكم حبسها 6 أشهر في اتهامها بسب سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد، لحين الفصل في الطعن على القضية بمحكمة النقض، بجلسة 17 يناير الجاري.

وتم تأجيل استئناف الحكم الصادر علي سما المصري بحبسها سنتين، تخفيف الحكم الصادر ضد سما المصري من سنتين إلى عام وتغريمها 100 جنيه.

جدير بالذكر أن سما المصري من مواليد 15 يوليو 1976، واسمها الحقيقي سامية، وهي راقصة مصرية وممثلة ومغنية، عملت في بدايتها كمذيعة بقناة المحور الفضائية بعد تخرجها من الجامعة لكنها تركت هذا المجال وتفرغت للعمل في المجال الفني.

وقامت بإنتاج أول كليباتها وهو من إخراج سامح عبد العزيز وبعدها شاركت آخرين في حفلاتهم مثل مجد القاسم، محمد فؤاد، حكيم، وغنت ومثلت فيديو كليب بعنوان «يا أحمد يا عمر» ضمن أحداث فيلم مجانين نص كوم والذي كان سببا في شهرتها، كما كان سبب جدلا كبيرا حول كيفية لبسها وطريقة رقصها التي اعتبرها الجمهور فاضحة وغير لائقة، ومن آخر أعمالها إنشاء قناة فلول.