رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأب المتهم باغتصاب ابنته في المطرية: "مش أنا"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
انكر الأب المتهم  اغتصاب ابنته من ذوي الاحتياجات الخاصة ارتكابه للواقعة أمام نيابة المطرية، برئاسة المستشار عمرو عبد العال رئيس النيابة.

وقال المتهم إنه لا يعرف من السبب في حمل ابنته، مضيفا: "مش انا ومعرفش مين عمل فيها كده".


كانت منطقة المطرية بمحافظة القاهرة شهدت واقعة بشعة، عندما تجرد أب من مشاعره الإنسانية وإحساس الأبوة، وتحول إلى ذئب بشري، عاشر نجلته المعاقة ذهنيا معاشرة الأزواج أكثر من مرة، حتى كشفت زوجته جريمته الشنعاء بحمل نجلتها، ليحرروا محضرًا بقسم الشرطة ليتم القبض عليه وحبسه.

وبدأت القصة بتحول الأب إلى «ذئب بشري»، وكانت أولى ضحاياه نجلته، بجريمة لم ترتكب مرة واحدة لكنها تكررت عدة مرات، حيث لم يستطيع المتهم السيطرة على شهواته فسقط في مستنقع الإثم والفجور، فذبح شرف نجلته بدم بارد، واستغل مرضها الذى تعانى منه "معاقة ذهنيا" وتواجدها بمفردها داخل غرفتها وانشغال والدتها فى شراء متطلبات نجلته ليعتدى عليها جنسيا ويعاشرها معاشرة الأزواج.

وقالت "إيمان" 34 سنة، والدة الطفلة شيماء: ابنتي مصابة بكهرباء في المخ وتعاني من تأخر ذهني منذ ولادتها، وتخضع لجلسات علاج طبيعي، بجانب أخذ جرعات عالية من العقاقير الطبية الخاصة بمرض المخ والأعصاب، ومنذ عدة أشهر قطعت طفلتى العادة الشهرية، فاصطحبتها إلي طبيبة أمراض نساء للاطمئنان على حالتها.

وأضافت الأم: عقب انتهاء الطبيبة من الكشف على ابنتي التى تبلغ من العمر 14 سنة، أخبرتنى أنها حامل فى الشهر الأول، وعندما سمعت كلمات الطبيبة نزلت عليا كأنها سكاكين تقطع فى جسدى، طلبت منها إعادة الكشف عليها مرة أخرى لأنها مش مصدقة كلامها، خصوصا أنها لم تترك طفلتها فى أى مكان من أول ما تخرج من منزلها ذاهبة الى مدرستها حتى تعود مرة أخرى إلى المنزل "بنتظرها فى حوش المدرسة لحد ماتخلص، وبتابعها أول بأول لحد ماتنتهى من حصصها ثم أعاود بها مرة أخرى الى المنزل"، وبعد الكشف عليها مرة أخرى تأكدت أنها حامل فى الشهر الأول. 

وتابعت الأم المكلومة كلامها قائلة: "إنها جلست فى غرفة العيادة وهى مصدومة ومرعوبة كيف ستخبر والدها، وأنها هى المسئولة عنها وملازمتها فى كل مكان، وأنها أمسكت هاتفها المحمول وهى مرعوبة من رد فعل زوجها، واتصلت به وأخبرته أن يحضر إلى العيادة فى أمر مهم، ولم تتمكن من إخباره.

وأشارت أم الطفلة، إلى أنه عند وصول زوجها العيادة لم تتمكن من إخباره فتركته مع الطبيبة لتخبرة بنفسها، وعقب خروجه من غرفة الطبيبة عرضت عليه أن يذهبا لطبيبة أخرى وعرض الطفلة عليها، وبالفعل وافق الزوج، وأثناء توجههما إلى عيادة الطبيبة الأخرى لم ترى أى تغير فى ملامحه أو تعامله معها وكأنه لا شيء يحدث.


وهنا توقفت الأم عن الكلام وهى تحاول مسح دموعها وتتمكن من تمالك نفسها ثم عاودت حديثها مرة أخرى قائلة: إنه عقب وصولها إلى عيادة الطبيبة قامت بتوقيع الكشف عليها وأكدت صحة كلام الطبيبة الأولى حامل فى الشهر الأول.

وأضافت: إنها قامت باستجواب الطفلة لمعرفة من الذى اعتدى عليها جنسيا، فى البداية كانت خائفة وهي تنظر لوالدها، فأخذتها إلى داخل غرفة ملاصقة لغرفة الطبيبة لسؤالها بعيد عن والدها معتقدة أنها خائفة منه، لكنها تفاجأت عندما أخبرتها أن والدها هو من مارس معها الجنس " بابا هو اللي عمل معايا كده.. قلعني البنطلون ونيمني على السرير وعمل فيا حاجات عيب".


وتابعت الأم المكلومة حديثها: إنه عقب سماع اعترافات طفلتها توجهت لزوجها لمواجهته بكلام طفلته فاعترف لها بممارسته الجنس معها مرة واحدة معللا ان الشيطان أغواه، فسقطت من طولها عندما أكد لها زوجها ارتكابه الجريمة متمنية أن تنشق الأرض تنشق وتبتلعها حتى لا تسمع هذه الكلمات الصادمة.


وأضافت والدة الطفلة شيماء: إن زوجها لم يكتف بارتكاب جريمته بل طلب منها إبعاد التهم والشبهة عنه، وأن تدعى أن سائق توك توك هو من فعل بها عقب خطفها منها أثناء سيرهما فى أحد الشوارع واغتصبها مما أسفر عن حملها، وأنه سوف يقوم بتزويجها من زميله فى الشغل.

وأشارت "إيمان" والدة الضحية، أن زوجها طلب من الطبيبة إجراء عملية إجهاض للطفلة حتى لا يتم فضحهم بين أهالي المنطقة والأقارب، إلا أن الطبيبة رفضت طلبه، وأضافت أن الطبيبة أخبرتها أن الطفلة تم الاعتداء عليها جنسيا أكثر من مرة.

Advertisements
الجريدة الرسمية