رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحمد رشدى يروى تفاصيل أحداث انتفاضة الأمن المركزى

 اللواء أحمد رشدي،
اللواء أحمد رشدي، وزير الداخلية الأسبق

استعاد اللواء أحمد رشدى، وزير الداخلية الأسبق أحداث الأمن المركزى عام 1986 مع "فيتو" وقال: جاءنى اتصال ‏هاتفى من محافظ الجيزة يخبرنى بتجمهر عدد من الجنود بترعة الزمر، فاتصلت برئيس القطاع ‏وعلمت منه أن سبب غضب الجنود هو وصول شائعة لهم بمد خدمة عملهم سنة، وهو الأمر الذى أثار حفيظتهم .


وأضاف: توجهت لمقابلة الجنود لإخبارهم بأن ذلك مجرد شائعة، وفوجئت بالجنود يلتفون حولى ورفضوا الاستماع لى، ثم جاءنى اتصال من رئيس الحكومة وقتها على لطفى، وأخبرته بأنى أحاول فض المظاهرة، ‏فطلب منى أن أعود للوزارة لكى ننشر بيانًا، وحاولت مناقشته أن يتم تأجيل الإدلاء بالبيان للصباح، إلا ‏أنه رفض الاستماع .‏

واستطرد وزير الداخلية الأسبق: اتصلت بقائد الأمن المركزى وأخبرته ‏بضرورة إبعاد السلاح عن الجنود، وبعدها فوجئت بالإذاعة المصرية تصدر بيانًا عن الحكومة يؤكد أن الجنود ‏تظاهروا بسبب شائعة مد التجنيد سنة، وأن هذا الأمر ليس حقيقيًا، وفى اليوم التالى حدث ماكنت أتوقعة حيث تزايد غضب الجنود وطلب منى رئيس الحكومة سرعة التعامل لفض المظاهرة، بخروج قوات أمن مركزى أخرى ‏للتصدى لمظاهرة زملائهم من الجنود المعتصمين .

وتابع: رفضت أن يواجه الجنود بعضهم البعض، فقدمت استقالتى، ومن وقتها اعتزلت العمل الأمنى منذ أكثر من 26 عامًا تقريبًا، ولم أتمن الرجوع له مرة أخرى .



Advertisements
الجريدة الرسمية