رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

منى جاب الله تكشف مجريات تدخلها لحل أزمة «المعز والقاهرة التراثية»

فيتو

نظمت النائبة منى جاب الله، عضو مجلس النواب عن دائرة منشأة ناصر والجمالية، لقاءً مشتركًا بين مسئولي تطوير القاهرة التراثية وجمعية محبي شارع المعز، وأهالي الجمالية، وذلك في بيت السحيمي في حارة الدرب الأصفر من شارع المعز لدين الله الفاطمي.


وحضر اللقاء اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والمهندس عبد الرحمن سعيد معاون المهندس إبراهيم محلب لمشروع القاهرة التراثية وآخرين.

كما شارك عدد من كبار التجار وشباب وقاطني المعز، وذلك لبحث الإشكاليات، منها دخول السيارات للشارع والترخيص للمصورين وإزالة المخلفات للحفاظ على المظهر التراثي والحضاري.

وعقب مناقشة امتدت لأكثر من ساعتين توصلوا لعدد من الحلول التي تخضع للاختبار مع تطويرها بالتعاون مع القائمين على المشروع، وأهالي المنطقة، واقترحوا تشكيل لجنة من أهالي المنطقة لا يتجاوز عددها 5 أفراد تختارها نائبة الجمالية منى جاب الله ليكونوا لسان حال سكان الشارع.

وقالت النائبة منى جاب الله، عضو مجلس النواب عن المنشأة والجمالية، إن الحلول المقترحة ركن السيارات لقاطني المعز خارج حيز الشارع، مع تطهير الشوارع الجانبية مثل الخرنفش وأمير الجيوش وغيرها لسهولة الحركة وتمهيدها للمارة.

وأضافت جاب الله – في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لها – أنه توافر سيارات شبيه بالجولف وسيلة نقل داخلية بالمعز مجانًا ليحافظ رواد المعز وقاطنيه عدم الدخول بالسيارات الخاصة.

وتابعت:" أن المناقشات توصلت لمنح محال التصوير المتواجدة داخل المعز لدين الله الفاطمي رخصة لتصوير الراغبين من رواد الشارع، وذلك منعًا لدخول غرباء وحدوث تحرش أو أعمال مشابهة".

وأشارت إلى أن مرور القاهرة بالتنسيق مع المشرفين على مشروع القاهرة التراثية يضبط فكرة وجود موقف للسيارات خارج حيز المعز، ومع منح تصريحات بمرور سيارات صغيرة بشارع المعز بتصريح.

استطردت:" أن المناقشات أسفرت عن أحقية أصحاب المحال التجارية والمقاهي استغلال الرصيف أمامهم في افتراش البضائع مع الالتزام بعدم النزول عنه، وألا يتعرض لمخالفة تؤدي للإغلاق مدة 15 يومًا".
Advertisements
الجريدة الرسمية